قائمة الموقع

علماء فلسطين في رسالة إلى "سفيه" فرنسا: أرواحنا وأموالنا فداءً للنبي محمد

2020-10-29T14:19:00+02:00
خلال وقفة نظمتها ملتقى دعاة فلسطين..
فلسطين اليوم

أكد علماء فلسطين أن الاساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي اساءة للعقيدة الاسلامية ولجميع الاديان السماوية واستفزازا واضحًا لمشاعر المسلمين، مشددين على أن الهوان الذي اصاب الامة هو الذي دفع هؤلاء الكفرة للاعتداء على النبي محمد.

كما أكد العلماء خلال وقفة نظمها ملتقى دعاة فلسطين اليوم الخميس بعنوان "انصر نبيك محمد صلى الله عليه وسلم باتباع هديه والسير على خطاه"، على أن ابناء الامة الاسلامية كافة بأرواحهم وأموالهم وابنائهم وكل ما يملكون فداءً للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

رئيس ملتقى دعاة فلسطين الشيخ الداعية عمر فورة قال: "لولا الهوان الذي أصاب الأمة الإسلامية والعربية ما تجرأ هؤلاء على الاعتداء على رسول الله "، مشيرًا إلى أن أعز ما نملك هو الدين الاسلامي.

وأضاف: "هؤلاء لا يدركون أن ابناء الامة على استعداد للتضحية بأموالهم وأنفسهم وأهليهم حتى أخر رمق فيهم"، مبينًا أن الشعوب على مدار التاريخ يقدمون التضحيات دفاعا عن النبي محمد".

واستذكر الشيخ فورة تاريخ الدولة الفرنسية قبل آلاف السنين حينما قادت الحروب الصليبية ضد المسلمين وما فعلته في الجزائر عندما قتلت نحو 2 مليون انسان، اضافة إلى المذبحة التي نفذها نابليون على شاطئ يافا.

ولفت الشيخ فورة، إلى أنه مهما حاول ماكرون وغيره من المعتدين على الاسلام أن ينثروا التراب في السماء فإنها سترتد عليهم وتبقى السماء ناصعة مبتسمة".

فيما قال علي الغفري: "علينا أن ننصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالأفعال وليس بالأقوال"، موضحًا افعال عدة علينا اتباها وهي تتمثل بالتالي:

* أولًا علينا أن نكون دعاة لهذا الدين ليل نهار وأن ننشغل بتعاليم الدين الاسلامي وبالقرآن وبالسنة النبوية.

* ثانيًا: علينا التمسك بالشريعة الغراء

* ثالثًا: علينا تنشئة الجيل القادم والذي يجب أن يتحمل هذه المسؤولية دفاعًا عن مقدرات الأمة

واستعرض الشيخ الغفري مناقب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتفضيله على الانبياء.

أما عضو رابطة علماء فلسطين ماهر الحولي وجه رسالة إلى ماكرون قال فيها: "إلى سفيه فرنسا ماكرون إننا مستعدون وجاهزون في كل وقت وحين للدفاع عن حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بكل ما نملك من أرواح وأموال"

وأضاف: "الاساءة للنبي محمد اساءة لدين وعقيدة المسلمين واستفزاز لمشاعر المسلمين واعتداء على كل الشرائع السماوية".

وطالب الحولي أبناء الامة في انحاء العالم أن يكون لهم وقفات غضب خاصة غدا الجمعة للتعبير عن حبهم ودفاعهم عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأن تكون رسالة شباب الاسلام على وجه الخصوص في كل مكان إلى كلب فرنسا ماكرون ما ترى لا ما تسمع".

فيما دعا الدكتور محمد نجم، لضرورة ايجاد مرجعية دينية تجمع كافة المذاهب المختلفة نصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وقال نجم: "علينا أن نتوحد وأن نتفق على مرجعية دينية موحدة ننصر من خلالها النبي محمد سياسيًا واقتصاديا واخلاقيا واجتماعيا وعقائديا وإن احتاج الأمر ننصره عسكريا.

أما عميد المعاهد الازهرية السابق عماد حمتو يرى بأن الاساءة التي وجهها ماكرون للنبي محمد هي أخطر محطة من محطات صفقة القرن الأمريكية، قائلًا: "اختاروا لماكرون اخس دور في صفقة القرن فهناك يد تطبع واخرى تقضم الارض وأخرى تعتدي على المقدسات واختاروا لماكرون أسواء محطة وهي الاعتداء على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وفي السياق أكد رئيس المجمع الدعوي للخلفاء الراشدين للدكتور محمد أبو مصطفى: أن الواجب علينا اليوم هو الدفاع عن النبي محمد بكل الوسائل المتوفرة لا سيما وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي".

وأضاف: "إن حكام السلاطين لم يتحركوا حتى الآن نصرة النبي صلى الله عليه وسلم انما الشعوب هي التي تحركت وانتفضت في معظم دول العالم الاسلامي قائلين لماكرون وغيره من الكفرة: "إلا رسول الله".

ودعا أبو مصطفى إلى اعداد البرامج للدفاع عن النبي وترجمتها إلى شتى اللغات ونشرها عبر وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة.

.. 










 

اخبار ذات صلة