خبر ملاسنة بين اشكنازي وباراك على خلفية اقحام الجيش بالصراعات السياسية

الساعة 07:11 ص|05 مارس 2009

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

شهدت جلسة الكابينيت الاسرائيلية التي عقدت يوم امس " الثلاثاء" للبحث في سبل الرد على استمرار اطلاق الصواريخ ملاسنه وصفتها صحيفة "معاريف" الاسرائيلية بغير اللطيفة بين رئيس الاركان غابي اشكنازي ووزير الحرب اهود باراك على خلفية محاولة الاخير الزج بضباط الجيش في اتون الصراع السياسي الداخلي .

 

واضافت الصحيفة ان اشكنازي اقترب من باراك وقال له بانه من غير المقبول الزج في الجيش واستخدام ضباطه لصالح تحقيق مصالح سياسية داخلية فهنا سأله باراك ماذا تقصد ؟ فاجاب اشكنازي بانه يقصد اقواله خلال جلسة كتلة حزب العمل البرلمانية التي سبقت اجتماع الكابينيت بيوم واحد والتي ادعى فيها بان رجال وضباط الجيش يضغطون عليه للبقاء في وزارة الدفاع وهنا رد باراك بأشارة من يديه قائلا " دعك من هذا انه امرغير جدي ".

 

ولكن اشكنازي ووفقا للصحيفة لم يترك الامر عند هذا الحد استجابة لاشارة يد باراك وسحب من جيبه صفحة من صحيفة " اسرائيل اليوم " ورد فيها نص اقول باراك والتي جاء فيها " هناك ضغوط يمارسها علي ضباط كبار ورجال اقتصاد وقضاة يطالبونني فيها بان نكون ضمن الائتلاف الحكومي " وهنا تفحص باراك ما جاء في الصحيفة وتمتم قائلا "بانه لم يدل بمثل هذه الاقوال مؤكدا بانه قال رجال امن سابقون وليس ضباط حاليون لكن اشكنازي طلب منه باصرار ان ينفي هذه الاقوال بشكل علني ".

 

وخلال ساعات النهار اصدر المستشار الاعلامي لباراك تصريحا قال فيه بان الاقتباس الذي ورد في صحيفة " اسرائيل اليوم " غير صحيح ولم تصدر مثل هذه الاقوال عن باراك مؤكدا بان رجال امن سابقين ورجال اقتصاد ورؤساء سلطات محلية هم من يطالبونه بالانضمام للائتلاف الحكومي وليس ضباط الجيش ممن لا زالوا في الخدمه ".