السفياني: الأسير عبدالله في فرنسا رفض المساومة على مبادئه مقابل إطلاق سراحه

الساعة 06:07 م|24 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

أكد المحامي خالد السفياني المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي، اليوم السبت، أن المعتقل جورج ابراهيم عبد الله في فرسنا، رفض المساومة على قناعاته ومبادئه مقابل إطلاق سراحه، بعدما استهدف الاحتلال الغربي بلاده.

وتحل اليوم، الذكرى السادسة والثلاثين لاعتقال أقدم سجين سياسي في التاريخ المناضل الأممي جورج إبراهيم عبد الله، داخل السجون في فرنسا.

وهنأ لبنان على نموذج عبدالله الأصيل الذي رفض المساومة على قضيته، وهو اليوم حر خلف القضبان، ولو ساوم عليها لكان اليوم أسيراً خارج القضبان.

ولفرنسا التي لا تفتأ تدعي بأنها بلد الحريات والتقاليد العريقة في الديمقراطية،

نقول:
وتساءل: "هل الحرية والديمقراطية هما الإرتهان للقرار الأمريكي – الصهيونية عوض الاحتكام إلى القانون والمساواة؟".

ووجه المحامي رسالة إلى رئيس فرسنا إيمانويل ماكرون، متسائلاً: "هل فرنسا قادرة على تجسيد الحرية النسبية في دولة القانون بالإفراج عن جورج عبد الله، بعد أن أنهى "محكومية" ظالمة، وأصبح في حالة اعتقال تحكمي تبيح محاكمة كل من يمارسه، حتى لو كان رئيس فرنسا نفسه؟".

كما ووجه رسالة إلى لأحرار الأمة والعالم قائلاً: "لكم أن تعتزوا بهذا الفارس، وعليكم أن تبادروا، في كل مناسبة وحين، إلى إطلاق أوسع الحملات لتحرير ذلك البطل الذي ما وهنت عزيمته يوماً".

وللعدو الصهيوني قال: "جورج عبد الله أقوى منكم ومن مراهناتكم العنصرية، وهو يثبت بصموده وثباته أنكم لن تستطيعوا النيل من مناضلي هذه الأمة الأوفياء لثابتها في المقاومة والتحرير".

وشدّد على أن صمود جورج عبدالله على المبادئ وتحديك للمظالم سيبقى نبراساً للأمة وطريقاً نحو النصر والتحرير.

يشار إلى أن جورج ابراهيم عبد الله، هو أقدم السجناء في فرنسا، مسجون منذ 34 عاما بتهمة التواطؤ في اغتيال الديبلوماسيين أمريكيين وإسرائيليين في ثمانينيات الماضي.

 

كلمات دلالية