حداد: غدًا جلسة للأسير ماهر الاخرس في محكمة الاحتلال العليا

الساعة 04:10 م|24 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

أفادت أحلام حداد محامية الأسير ماهر الاخرس، اليوم السبت، بأن غداً الأحد ستكون جلسة للأسير في محكمة الاحتلال الاسرائيلية العليا، كما وسنطالب مرة أخرى بإرجاع تجميد الاعتقال الإداري، ومن ثم المطالبة بنقله لمستشفيات الضفة الغربية.

وأكدت حداد لفضائية فلسطين اليوم الإخبارية، أن حكومة الاحتلال تراهن على لعبة الوقت من أجل قتل الأسير الأخرس المضرب عن الطعام لليوم 910 على التوالي.
وفي ظل الوضع الصحي الصعب للأسير حذرت من أي محاولة يقدم عليها الاحتلال لتغذية الأسير قسرياً، خاصة وأن الأسير يرفض رفضاً قاطعاً تناول أي طعام أو تعاطي أي علاج من قبل السجان.
وقالت المحامية: إنه "بعد وصول قضية الأسير لكل العالم يعتقد الاحتلال أن نقله إلى معتقل الرملة سيكر معنوياته في الاضراب".

وشهدت قضية الأسير ماهر يوم أمس تطورات خطيرة حيث أكدت زوجته "أن قوة كبيرة من قوات المخابرات والشاباك ورجال أمن بلباس مدني وأمن المستشفى اقتحموا الغرفة وقاموا بإخراجها بالقوة ولم يسمحوا لها بالحديث معه، ثم أغلقوا الغرفة، ومن ثم القسم بالكامل، وتمركز اثنين من المسلحين على باب القسم ولم يسمحوا لها من رؤيته أو معرفة إلى أين نقل؟ وأين هو؟.

وأضافت: بعد نقله من الغرفة أخبروها أنه غير موجود، وبعد رحلة بحث طويلة في أقسام المستشفى قامت بالتواصل مع محاميته التي لم تكن تعلم أيضا سبب نقله أو مكانه، حتى أعلن في وقت لاحق عن قرار الاحتلال إعادته للاعتقال الإداري ونقله من جديد إلى عيادة سجن الرملة.

وأعربت أم إسلام عن خوفها من مصير زوجها الذي لم تعرف كيف تم نقله في ظل وضعه الصحي السيء ومعاناته من أوجاع في كامل جسده.

ووسط التطورات الخطيرة التي شهدتها قضية الاسير ماهر لا زالت تتواصل الفعاليات الاسنادية الداعمة للأسير ماهر لا سيما أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة غزة للمطالبة بضرورة التحرك لإنقاذ الاسير ماهر من الموت.

ويبلغ الأسير ماهر الأخرس من العمر (49 عاماً) وهو من بلدة سيلة الظهر في جنين، متزوج، وأب لستة أبناء، ويعمل في الزراعة.

اعتقله الاحتلال في تاريخ 27 تموز 2020، وجرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وعليه شرع منذ لحظة اعتقاله بإضراب مفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله.

وخلال فترة إضرابه نقلته إدارة سجون الاحتلال إلى عدة سجون كانت أول محطة له مركز توقيف "حوارة"، ثم جرى نقله إلى زنازين سجن "عوفر"، ثم إلى سجن "عيادة الرملة"، إثر تدهور وضعه الصحي، وأخيراً إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يُحتجز فيها منذ بداية شهر أيلول الماضي.
 

كلمات دلالية