زوجة الأسير ماهر الأخرس تروي تفاصيل مأسوية عن نقله من مستشفى كبلان

الساعة 09:53 م|23 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

روتْ زوجه الأسير ماهر الأخرس والمضرب عن الطعام منذ 89 يوماً على التوالي، لـ"فلسطين اليوم" تفاصيل اقتحام قوات الاحتلال لغرفة زوجها في مستشفى كبلان اليوم الجمعة، ونقله إلى جهة غير معلومة للعائلة حتى الآن.

وقالت زوجة الأسير الأخرس: "إن قوة كبيرة من قوات المخابرات والشاباك ورجال أمن بلباس مدني وأمن المستشفى اقتحموا الغرفة وقاموا بإخراجها بالقوة ولم يسمحوا لها بالحديث معه، ثم أغلقوا الغرفة، ومن ثم القسم بالكامل، وتمركز اثنين من المسلحين على باب القسم ولم يسمحوا لها من رؤيته أو معرفة إلى أين نقل وأين هو.

وأضافت: بعد نقله من الغرفة أخبروها أنه غير موجود، وبعد رحلة بحث طويلة في أقسام المستشفى قامت بالتواصل مع محاميته التي لم تكن تعلم أيضا سبب نقله أو مكانه، حتى أعلن في وقت لاحق عن قرار الاحتلال إعادته للاعتقال الإداري ونقله من جديد إلى عيادة سجن الرملة.

وأعربت أم إسلام عن خوفها من مصير زوجها الذي لم تعرف كيف تم نقله في ظل وضعه الصحي السيء ومعاناته من أوجاع في كامل جسده.

ولم يصل العائلة أي معلومات -حتى اللحظة- حول تواجده في عيادة الرملة، وكل ما وصلها أن عيادة الرملة لم تستقبله.

وأشارت أم إسلام إلى أن ما حدث اليوم بقرار الاحتلال دليل على صحة توقعات زوجها عندما رفض فك إضرابه بعد تجميد اعتقاله الإداري ونقله إلى المستشفى، والمرة الثانية عندما صدرت توصية و ليس قرارا بالإفراج عنه في 26 نوفمبر/تشرين ثاني القادم.

وتابعت:" قوة زوجي وصلابته وإصراره على إضرابه أثبت أن اسرائيل واهية تلجأ للأكاذيب والخداع أمام إضراب أسير لا يملك سوى جسده لمواجهتها".