خبر خلافات بين الأحزاب الإسرائيلية على توزيع الحقائب الوزارية وليبرمان ينتقد نتنياهو

الساعة 10:38 ص|04 مارس 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

أفادت مصادر إسرائيلية بوجود تقدّم بطيء في الاتصالات الائتلافية الجارية بين حزب "ليكود"، المكلّف بتشكيل الحكومة، والأحزاب المرشحة للانضمام لها، إلا أن خلافاً كبيراً مازال قائماً بشأن توزيع الحقائب الوزارية.

 

وقالت الإذاعة العبرية، في نشرتها الصباحية اليوم الأربعاء (4/3)، أن الأحزاب بدأت فعلياً في بحث توزيع الحقائب الوزارية فيما بينها، حيث يطالب حزب "يسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف بأن تسند حقيبة الخارجية إلى زعيمه أفيغدور ليبرمان، وبأن تبقى حقيبة القضاء عند الوزير دانئيل فريدمان، كما يطالب بأن تسند حقيبة اقتصادية إلى النائب ستيس ميسجنيكوف.

 

ويطالب حزب "شاس" اليميني المتشدد بان يتولى زعيمه ايلي يشاي حقيبة الداخلية وبأن تسند إلى الحزب أيضا حقيبتا البناء والإسكان والشؤون الدينية.

 

هذا ويطالب حزبا "يهادوت هاتوراة" و"الاتحاد الوطني" هما الآخران بحقيبة البناء والاسكان. ويطالب يهادوت هاتوراة أيضا برئاسة لجنة المالية البرلمانية. 

 

وكلف زعيم حزب الليكود بتشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة، حيث يرفض حزب "كاديما" الحاصل على المركز الأول في الانتخابات البرلمانية الأخيرة الانضمام إلى حكومة نتنياهو، وقررت البقاء في المعارضة.

 

وفي السياق ذاته؛ أوردت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، أن زعيم حزب "يسرائيل بيتنا" اليميني أفيغدور ليبرمان غاضب من نتنياهو بسبب ما يعتبره مماطلة متعمدة من جانب الأخير في توزيع الحقائب الوزارية على شركائه المحتملين.

 

وأضافت القناة العاشرة أن الأمر يعود إلى رغبة نتنياهو الشديدة في ضم حزب "العمل" إلى حكومته. ويرجَّح أن يكون نتنياهو قد عرض على رئيس حزب العمل إيهود باراك الاحتفاظ بوزارة الدفاع ومنح الحزب 3 حقائب وزارية أخرى.

 

في سياق متصل؛ أشارت القناة العاشرة إلى أن القيادي في حزب "ليكودي" سيلفان شالوم يطالب نتانياهو بمنحه حقيبة الخارجية في حكومته، "وإلا فإنه لن يكون عضواً في حكومته".