الرجوب: هناك موافقة مصرية لاستضافة الحوارات الفلسطينية الفلسطينية

فلسطين اليوم

أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، أن هناك موافقة من جمهورية مصر العربية لاستضافة الحوارات "الفلسطينية - الفلسطينية" استكمالًا للجهود السابقة التي تهدف لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

وقال الرجوب في تصريح لإذاعة صوت القدس وتابعته وكالة فلسطين اليوم: "لن يكون هناك حوار ثنائي بين فتح وحماس على حساب فصائل العمل الوطني"، مشددًا على أن الفصائل مقبلة على تشكيل لجنة وطنية لإنهاء كل مظاهر التمييز تحت قاعدة المساواة لحل المشاكل في بُعدها الوطني.

وأضاف: "المصالحة تواجه الكثير من التحديات الكبيرة لا سيما وأن الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى استمرار الانقسام ويقوم على تغذيته بشكل متواصل ويحاول قدر الإمكان منع الفلسطينيين من الوصول إلى وحدة وطنية شاملة".

وأشار إلى أن اهداف الاحتلال تريد منا إرادة وتصميم ورغبة كاملة وكبيرة للتصدي لهذا الهدف الإسرائيلي في ظل ما نشهده ايضًا من واقع عربي صعب ومخجل، قائلًا: "للأسف هناك عرابين تبنوا سياسة الاحتلال ومشاهد البيت الأبيض وعدم استصدار موقف ادانة من الجامعة العربية دليل على الانحطاط والاذلال للمطبعين".

وتابع قوله: "موقفنا ثابت من كل المحاور المختلفة في الوطن العربي والاقليم ولن نكون ضد أي طرف من أطراف المحاور المختلفة لأننا جزء من عمقنا العربي والإسلامي، لافتًا إلى أن وفد السلطة وفتح ذهب إلى كل التناقضات في الإقليم للحديث عن القضية والمصالحة وكانت قراراتنا نابعة من ارادتنا.

وحول غضب مصر من لقاءات المصالحة في إسطنبول قال: "ذهبنا لجميع من عتبوا علينا وشرحنا لهم الموقف وتم تجاوز الأمر"، مشددًا على أن مؤتمر الأمناء العامون في بيروت ورام الله هو انجاز وطني كبير للفلسطينيين.

وأكد أن كل المواقف المختلفة تتحطم على صلابة الموقف الفلسطيني ووحدته النابعة من إرادة الفلسطينيين وحدهم.

وفيما يتعلق بلقاء الرجوب والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة قال الرجوب:" مخرجات لقائي مع الامين العام للجهاد الاسلامي "أبو طارق" النخالة أكدت على أمرين اولهما تشجع الحوارات مع حماس وانهم لن ولم يكونوا عائقًا أمام المصالحة.

وأضاف: "الأمر الثاني أن حركة الجهاد الإسلامي هي جزء من الكل الفلسطيني لمواجهة التطبيع وصفقة القرن ولن يكونوا عائق امام استمرار وحدة القرار الفلسطيني".