أكد الناطق باسم الحملة الشعبية لنصرة الأسير ماهر الأخرس، طارق سلمي، اليوم الاثنين، أن عدم الاستجابة الاحتلال الاسرائيلي لمطلب محامية الأسير ماهر الأخرس بنقله إلى مستشفى المقاصد في الضفة المحتلة، هو ضرب بعرض الحائط جميع الاتفاقيات الدولية ومحاولة لإفشاله والالتفاف على معركته لنيل منه.
وشدّد سملي، على المؤسسات الدولية والمهتمة بقضية الاسرى الفلسطينيين أن تنفذ واجبها الحقيقي في كشف الإجرام المركب والمنظم ضد الأسير ماهر الأخرس.
وأوضح أن الأسير الأخرس ما زال يرفض كل الإجراءات القمعية بحقه ومستمر في إضرابه حتى إسقاط سياسة الاعتقال الإداري ويتنسم نسيم الحرية.
ودعا سلمي، أبناء الشعب الفلسطيني وكل أحرار العالم إلى الاستمرار في دعم اضراب الاسير الاخرس عبر تصعيد فعالياتهم الشعبية المساندة له والمتضامنة معه، مطالبًا المنظمات الدولية للقيام بدورها في إنقاذ حياته.
كما وأكدت أحلام حداد محامية الأسير ماهر الأخرس، رفض حكومة الاحتلال عرضًا بنقله إلى مستشفى المقاصد بالقدس مقابل فك إضرابه عن الطعام.
وذكرت حداد، أن الأسير مستمر في إضرابه عن الطعام ووضعه غاية في السوء.
يشار الى أن الاسير ماهر الاخرس يدخل يومه الـ85 في الاضراب المفتوح عن الطعام رفضاً للاعتقال الاداري، وسط تدهور خطير على حالته الصحية.