خبر الفيصل يرافق المعلم إلى دمشق اليوم للقاء الأسد

الساعة 07:32 ص|04 مارس 2009

فلسطين اليوم-وكالات

لمعلّم إلى جانب موسى في الاجتماع الوزاري أمس إذا صدقت التسريبات عن النتائج الإيجابية التي انتهى إليها اللقاء الثلاثي المصري ــ السوري ـــ السعودي، الذي عقد في القاهرة، أمس، على هامش الدورة الـ131 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، فسيكون اليومان المقبلان تاريخيين من حيث تكريس المصالحة السعودية ـــ السورية.

مصالحة يرجّح أن تكلَّل بزيارة وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، إلى دمشق اليوم للقاء الرئيس بشار الأسد. غير أنّ الإيجابية على المحور السوري ـــ السعودي لا يقابلها جوّ مماثل إزاء «التحدّي الإيراني» الذي يجب مواجهته عربياً في لبنان وفلسطين والعراق، على حدّ تعبير الفيصل. كل ذلك وسط تفاؤل الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، بنجاح قمّة الدوحة.

علمت «الأخبار» أن الاجتماع العربي الثلاثي بين وزراء خارجية مصر وسوريا والسعودية، أحمد أبو الغيط ووليد المعلم وسعود الفيصل، انتهى بالاتفاق على أن يتّجه الفيصل، اليوم، برفقة المعلم، على متن طائرة الأخير، إلى دمشق، للقاء الرئيس بشار الأسد، لاستكمال المحادثات الرامية إلى إنهاء الخلافات العالقة بين الرياض ودمشق.

وبعد اللقاء الثلاثي، الذي أعقب اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، أمس، أكّد مصدر عربي مطّلع أن الفيصل سيمضي ليلته في دمشق، قبل أن يعود إلى بلاده غداً، مشيراً إلى أن الأجواء كانت «إيجابية وتعرضت لموضوع المصالحة».