أصحاب الأجندات والمستفيدين يسعون لإفشالها..

مسؤول يكشف: المصالحة تواجه عثرات خطيرة والمطلوب لقاءات وحدوية

الساعة 09:12 ص|17 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

كشف القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، عن وجود عثرات وعقبات في طريق المصالحة بين حركتي فتح وحماس مؤكدًا أن أصحاب الأجندات الخارجية يحاولون افشال لقاءات المصالحة.

وأوضح مزهر في تصريح لإذاعة صوت القدس وتابعته "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" اليوم السبت، وجود محاولات من أصحاب الاجندة الخارجية والمستفيدين من استمرار الانقسام بإفشال جهود المصالحة.

وأشار، إلى أن هناك دول إقليمية ودولية تسعى إلى تخريب المصالحة من خلال انتاج قيادة فلسطينية جديدة توافق على خطة ترامب التي تعرف باسم "صفقة القرن" وموافقة على خطة "إسرائيل" لضم أجزاء من الضفة.

وقال: "أمام هذه التحديات الخطيرة يجب أن يكون هناك تنازلات من قيادتي حماس وفتح لتذليل العقبات وقطع الطريق أمام أصحاب الاجندات الخارجية والمستفيدين من الانقسام".

وأضاف: "لا يوجد أمامنا خيار إلا خيار الوحدة الوطنية الشاملة القائمة على أساس الشراكة الوطنية للفصائل كافة، لافتًا لا يوجد متسع من الوقت في ظل التطورات المتسارعة تجاه محاصرة قضيتنا.

وفيما يتعلق باللقاءات الثنائية بين حماس وفتح قال مزهر: "نبارك أي لقاء بين فتح وحماس لتذليل عقبات الانقسام المستمر من 14 عامًا، مستدركًا بالقول نرفض أي لقاء حمساوي فتحاوي قائم على الثنائية ويستثني الكل الفلسطيني.

وأشار إلى ان الجبهة الشعبية على تواصل مستمر بين قيادتي فتح وحماس للاطلاع على التفاصيل الكاملة والدقيقة للحوارات الثنائية بين الطرفين، مبينًا أن عقبات الانقسام لا يمكن ازالتها بسهولة.

وحول المطلوب في الوقت الحالي قال مزهر: المطلوب من فتح وحماس التنازل لبعضهما البعض من أجل شعبنا وتضحياته إضافة إلى خطوات عملية لدعوة الأمناء العامين للقاء جديد في القاهرة للاطلاع على نتائج اللجنة الوطنية.

ودعا مزهر إلى ضرورة عقد انتخابات متزامنة للمجلس الوطني وللمجلس التشريعي لإنتاج قيادة تكون قادرة على مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه قضيتنا ولقطع الطريق أمام الدول الإقليمية والدولية لإنتاج القيادة.

 

 

كلمات دلالية