خبر توسيع غزة نحو سيناء إحدى بدائل « إسرائيلية » لأوسلو

الساعة 10:46 م|03 مارس 2009

فلسطين اليوم: غزة

بعد 16 عاماً من المداولات التي بلغت حد طحن الماء، لم تثمر اتفاقات أوسلو عن دولة فلسطينية مستقلة، وإن لم تتحقق بعد فقد سمعت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون خلال لقائها، أمس، برئيس الحكومة المكلف بنيامين نتنياهو أن انابولس قد مات.

 

وفي مقال نشرته "يديعوت أحرونوت" العبرية، أمس، أكد الرئيس السابق لما يسمى مجلس الأمن القومي "الإسرائيلي" غيورا آيلاند، أنه لا يوجد احتمال لقيام دولتين. وأن هناك فرضية تقول إنه بالإمكان تنفيذ اتفاق "إسرائيلي" فلسطيني يتم من خلاله إخلاء 100 ألف مستوطن من الضفة، لكن حتى لو تجاهلنا صعوبة ذلك، فإن تكلفة عملية كهذه تفوق 30 مليار دولار.

 

ورأى أن ثمة حلين، الأول قيام حكم ذاتي في الضفة في إطار كونفيدرالية مع الأردن والثاني “حل إقليمي، يتم من خلاله إجراء تبادل أراضٍ بين “إسرائيل” وكل من السلطة ومصر. وبهذا الحل سيكون بالإمكان توسيع مساحة قطاع غزة 3 أضعاف على حساب مصر، ومنحه قدرة اقتصادية حقيقية”.

 

واعتبر آيلاند أنه “في المقابل يتنازل الفلسطينيون عن منطقة كبيرة في الضفة ما سيتيح تقليص عدد المستوطنين الذين سيتم إخلاؤهم إلى 30 ألفا.

 

ومن جانبها "تعوض" "إسرائيل" مصر بأراض في الجنوب بواسطة فتح ممر بري بين مصر والأردن”. وخلص إلى أن “نتنياهو سيقوم بعمل صائب إذا لم يكتف برفض حل الدولتين وإنما يقنع واشنطن بدراسة حلول أخرى".