يتساءل الكثير من المصريين عن حقيقة تخفي اليهود بأسماء مسلمين في مصر ابان حكم جمال عبد الناصر من أجل أن يتمكنوا من التعايش في البلاد.
واثارت تغريدة نشرت على منصة الفيسبوك لإحدى الصفحات المصرية جدلًا واسعًا جدًا حول خبرٍ نُسب إلى رئيسة الطائفة اليهودية في مصر ماجدة هارون قولها إن "اليهود استخدموا أسماء إسلامية للتخفي داخل البلاد".
واضافت هارون في المنشور المنسوب لها: "كثيرون منا استخرجوا بطاقات شخصية بأسماء مسلمين، حتى يقدروا أن يعيشوا بأمان في مصر"، في إشارة إلى حقبة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وجاء كلام هارون كما يدعي المنشور خلال مقابلة معها من الإعلامية إسعاد يونس.
لكن في حقيقة الأمر، وبعد مراجعة الحلقة، تبين أن المقابلة التي جرت في عام 2014، لم تتضمن مثل هذا النقاش.
إنما دارت الحلقة حول مساهمات اليهود في الحياة الاقتصادية والفنية المصرية قبيل ثورة يوليو، وتطرقت إلى أسباب هجرتهم من مصر.
الحلقة التي دار فيها النقاش.