دراسة: يمكن للسبانخ تشغيل بطاريات السيارات والهواتف الذكية

الساعة 11:54 م|10 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

أفاد شوزنغ زو، أستاذ الكيمياء في الجامعة الأميركية، بأن باحثون توصلوا إلى أن نبات السبانخ يمكنه أن يستخدم في تشغيل البطاريات المستخدمة في السيارات الكهربائية والهواتف الذكية والمعدات العسكرية.

وحوّل باحثون الشكل الورقي إلى صفائح نانوية كربونية، تساعد على تسريع تفاعل تقليل الأوكسجين في خلايا الوقود وبطاريات الهواء المعدنين وفق صحيفة "ديلي ميل".

وبحسب الصحيفة، فإن هذا العمل يمكنه صنع محفزات مستدامة لتفاعل تقليل الأكسجين من الموارد الطبيعية.

وبشأن العملية، فقد وضع الباحثون الخضار في عملية متعددة الخطوات تضمنّت الغسل والعصر والتجفيف بالتجميد، وطحنها يدوياً حتى تحول إلى مسحوق ناعم بقذائف الهاون و'تنشيط' النتائج بالنيتروجين.

ويتفوق الابتكار على النبات على المحفزات القائمة على البلاتين.

ويمكن استخدامه في أي شيء من السيارات الكهربائية إلى الهواتف الذكية والمعدات العسكرية، وفق خبراء.

وأوضح زو، أنه يمكن للطريقة أن تنتج  محفزات عالية النشاط قائمة على الكربون من السبانخ، وهي كتلة حيوية متجددة.

واعتقد أنه يتفوق على محفزات البلاتين التجارية في كل من النشاط والاستقرار. والمحفزات قابلة للتطبيق في خلايا وقود الهيدروجين وبطاريات الهواء المعدني".

وذكر الباحث الأمريكي، إلى انهلا تتفوق الصفائح النانوية القائمة على السبانخ على الإصدارات القائمة على البلاتين إذ لاحظ الفريق أيضاً أنها غير مكلفة ومصدر طبيعي يمكن أن يحل محل الخيارات السامة.

وأشار إلى أن المحفزات تعمل على تسريع تفاعل اختزال الأكسجين لإنتاج تيار كاف وتوليد الطاقة.

ولفت إلى أنه من بين التطبيقات العملية للبحث: خلايا الوقود والبطاريات المعدنية الهوائية، التي تشغل المركبات الكهربائية وأنواع المعدات العسكرية.

وأكد فرق زو على أن السبانخ يتحمل درجات حرارة منخفضة وسهلة النمو - ما يجعل الخضار الورقية مرشحا مثاليا.

وأضافوا أنه غنية بالحديد والنيتروجين، وهما عنصران أساسيان لهذا النوع من المحفزات.

ويمكن لطريقتهم أن تنتج محفزات عالية النشاط قائمة على الكربون من السبانخ، وهي كتلة حيوية متجددة. وفي الواقع، نعتقد أنه يتفوق في الأداء على محفزات البلاتين التجارية في كل من النشاط والاستقرار".​

 

كلمات دلالية