خبر دعوات فلسطينية للوحدة وتحذيرات من حكومة إسرائيلية متطرفة

الساعة 12:12 م|03 مارس 2009

فلسطين اليوم : القاهرة

أجمع عدد من قادة الفصائل الفلسطينية على أهمية الحوار الوطني والمصالحة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والتعديات الإقليمية والدولية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة المنتظر تشكيلها في إسرائيل خلال أيام.

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها نقابة الأطباء المصرية بعنوان "هل ينجح الحوار الوطني الفلسطيني الأخير".

وقال رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: إن هناك 3 حقائق لا يمكن للحوار الفلسطيني أن يتجنبها: الأولى أننا في مرحلة التحرر الوطني ولن ينتصر شعب منقسم، والثانية أننا بصدد إعادة بناء نظامنا السياسي الفلسطيني لأن النظام الحالي هو نظام فرضه "أوسلو" علينا، أما الحقيقية الثالثة فهي الحاجة للجمع ما بين العمل السياسي وأشكال الكفاح (المقاومة) للتحرر من الاحتلال والاستقلال الوطني.

بدوره، قال طلعت الصفدي عضو المكتب السياسي لحزب الشعب: "إن على الشعب (الفلسطيني) مهمة التحرر الوطني والاجتماعي والديمقراطي وعلى الشعب والمؤسسات الوطنية أن تقدم نقداً موضوعياً وحقيقياً لكلا المعركتين (المفاوضات والمقاومة)".

وأضاف أنه يجب على كل النشطاء أن يقدموا تقييما موضوعيا لكلا المعركتين، لأن هناك متغيرات في المنطقة، وحركة التحرر الفلسطيني يجب أن تعتمد على حركة التحرر العربي والإسلامي والدولي.

أما المفكر الفلسطيني عبد القادر ياسين فقال إن من المفروض كما اعتقلت السلطة الفلسطينية مجموعة من حماس فيجب الإفراج عنهم جميعاً كما اعتقلوا جميعاً، وأن حركة فتح وطنية عريقة بعيدة عن القيادات، ولا يمكن تغافل ما لعبته منذ عام 64.

وأكد أن الصراع "ليس بين فتح وحماس بل بين محمود عباس أبو مازن وبين حماس، وأن يوم قتل ابن محمود الزهار (القيادي البارز بحماس) كان ابن أبو مازن يأخذ وكالة شركة من الأمريكان".