د. الحساينة: مصداقية منظمات حقوق الانسان باتت على المحك

الساعة 11:41 ص|09 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. يوسف الحساينة، أن صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية الحقوقية على جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، يساهم في اغتيال الإنسانية، ويدفع الشعوب المتطلّعة والمتعطّشة للحرية والعدل؛ لفقد الثقة في أي دور لهذه المؤسسات التي تتغنى بحقوق الإنسان.

وشدد الحساينة في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، على أن مصداقية تلك المنظمات باتت على المحك، لا سيما في ظل تصاعد وتيرة جرائم الاحتلال ضد أسرانا البواسل، وتعمّد كيان الاحتلال على إهانة المجتمع الدولي عبر تجاهل قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وقال الحساينة، أنه "لم يعد أمامها إلا أن تنتصر للقيم الأخلاقية والإنسانية بإدانة الاحتلال وممارساته الإجرامية الحاطّة من الكرامة، وإجباره على احترام حقوق الإنسان، أو أن تصبح بصمتها غير المقبول، وغير المبرّر، شريكة في الجريمة الصهيونية بحق شعبنا وأسراه البواسل".

وأضاف: "بعد خمسة وسبعين يوماً من معركة الكرامة التي يخوضها الأسير ماهر الأخرس، بإرادته وعزيمته التي لا تنتهي، وبما تبقى من لحمه ودمه؛ لانتزاع كرامته وحريته، لم يعد مقبولا على الإطلاق أن تواصل تلك المؤسسات صمتها وتجاهلها للجريمة الصهيونية بحقه، وبحق الحركة الأسيرة جمعاء".

وتابع في تصريحه: "وبالرغم من ذلك الصمت المطبق، إزاء قضية الأسير "الأخرس" وإخوانه الأسرى البواسل، إلا أننا على يقين تام بأن شعبنا ومقاومته لن تخذلهم، ولن تتخلى عنهم، والنصر حليفهم بإذن الله".

كلمات دلالية