خبر الحوار اللبناني ..الاتفاق على تأمين مناخ مناسب للانتخابات النيابية المقبلة

 فلسطين اليوم-وكالات

اتفق المشاركون في الحوار الوطني اللبناني اليوم على تأمين مناخ سياسي وأمني مناسب قبل الانتخابات النيابية المقررة في يونيو المقبل وتحديد جلسة سادسة للحوار في 28 ابريل المقبل.

جاء ذلك في ختام الجلسة الخامسة من الحوار برئاسة الرئيس اللبناني ميشال سليمان في القصر الجمهوري وبحضور فرقاء الحوار ال14 الذين غاب منهم بداعي السفر كل من رئيس الحكومة فؤاد السنيورة والنائب غسان تويني. وذكر بيان صادر عن المكتب الاعلامي في القصر الجمهوري ان المتحاورين اتفقوا على "العمل مع جميع السلطات والمراجع المختصة لتأمين المناخ السياسي والامني المناسب لمواكبة انتخابات السابع من يونيو 2009 باعلى درجات الاستقرار والتحصين الداخلي".

واضاف ان المجتمعين اتفقوا على "الامتناع كليا عن اللجوء الى العنف بأي وسيلة كانت بما في ذلك وسائل الاعلام والخطب والتصريحات" فيما طالبوا الحكومة "بتطبيق القوانين النافذة لضبط الامن واجراء الانتخابات" واعلنوا رفع الغطاء عن كل مخالف لاحكام هذه القوانين.

ودعا الحوار الى "الاسراع بتأليف المجلس الدستوري باعتباره المرجع الصالح الوحيد للفصل في الطعون الانتخابية".

وتابع المتحاورون "مناقشة موضوع الاستراتيجية الوطنية الدفاعية" واتفقوا على "استمرار فريق الخبراء المتخصص في عمله لايجاد قواسم مشتركة لتحضير مسودة نص واحد للاستراتيجية الوطنية الدفاعية بعد استكمال الاوراق اللازمة وعرض ما سيتم التوصل اليه من نتائج على طاولة الحوار".

وقال الرئيس سليمان ان "الاستراتيجية الدفاعية تتطلب وقتا وتستند الى مجموعة عناصر ومكونات ومنها العناصر السياسية على الصعيدين الداخلي والخارجي" لافتا الى "وجود مناخات ايجابية لتحقيق وحدة الموقف العربي وباتجاه اعتماد لغة الحوار للتعاطي مع العالم العربي وحل قضية الشرق الأوسط من دون أن يكون ذلك على حساب لبنان".

وتحدث الرئيس سليمان ايضا عن مباشرة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان اعمالها في لاهاي معربا عن الأمل في أن يشكل ذلك بداية لاغلاق ملف مؤلم وذلك "في مناخ من العدالة ومن دون تسييس".

وكانت جلسة الحوار الرابعة التي انعقدت في ال26 من شهر يناير الماضي انتهت الى التأكيد على اهمية معالجة السلاح خارج المخيمات الفلسطينية ورفض توطين اللاجئين الفلسطينيين ودعم حقهم في العودة.

يذكر ان الحوار اللبناني قد انطلق في ال16 من شهر سبتمبر الماضي وضم القيادات ال14 التي شاركت في مؤتمر الدوحة في مايو الماضي.