ابو مرزوق: سيتم وضع جداول زمنية محددة لانجاز ملفات المصالحة الفلسطينية

الساعة 03:52 م|01 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

كشف عضو المكتب السياسي لحركة حمــاس، د. موسى أبو مرزوق انه سيتم عدة لقاءات خلال الشهر الجاري مع حركة فتح، مشيراً الى أنه سيتم وضع جميع ملفات المصالحة ضمن جداول زمنية محددة.

و اوضح ابو مرزوق بأنه كل ما يتم الاتفاق عليه في المباحثات بين حركتي فتح و حماس، سيتم وضعه ضمن جدول زمني معين، بدءا من اجتماع الامناء العامين  و اصدار مراسيم الانتخابات و اجراءات بناء ثقة او توافقات حول المجلس الوطني، و ذلك لكي تكون اكثر جدية في التنفيذ وصولاً الى تحقيق الاهداف المرجوة، و هي استعاد الوحدة الوطنية و المصالحة.

و أكد ابو مرزوق ان اللقاءات التي يتم عقدها بين الجانبين كفيلة بحل القضايا الخلافية، مشيرا الى ان هذه الجولة مختلفة عن الجولات السابقة.

و اضاف: "نحن في حوارات متواصلة منذ 13 سنة و هناك تراكمات عبر هذه السنين سواء من العقوبات او الحروب او العقبات التي صادفت الوضع الفلسطيني، فلجأ البعض للبعض الاخر لتجاوز المرحلة، من اجل اعادة اللحمة الوطنية".

و اكد ابو مرزوق ان هناك عدة مخاوف لدى فتح و حماس انبتتها المراحل السابقة، معبراً عن امله في الا يكون لها أي اثر في المستقبل.

و حول ماهية المخاوف التي تواجه محادثات المصالحة بين الجانبين، فتح و حماس ، لفت ابو رزوق الى ان هناك الكثير من المخاوف ، منها ان الشارع ليس مطمئنا نتيجة فشل المراحل الماضية، بالاضافة  الى استمرار اعتماد فتح على الحوار المباشر لحل القضية الفلسطينية.

و أشار ابو مرزوق الى انه اذا تغيرت الصورة و جاء بايدن الى المنطقة، قد تتغير العلاقة بين فتح و حماس، مشيراً الى أن هذه ن اهم المخاوف الموضوعة على الطاولة للنقاش.

كما اكد ان الحصار و العقوبات و الملاحقات التي تعرض لها قطاع غزة من الموضوعات المطروحة ايضاً  على طاولة البحث، مشيراً الى أن الحديث حولها لتجاوزها امر ايجابي.

و لفت عضو المكتب السياسي لحماس الى أن هذه الجولة من محادثات المصالحة مختلفة عن الجولات السابقة، لا سيما ان ملف التسوية مغلق بالكامل و هذا عامل مهم، بالإضافة الى أن المنطقة تتجه نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، و اصبح الفلسطيني يقف وحده يواجه خطة الضم، و اعتداءات الاحتلال.

و قال: "إن الحصار المالي على السلطة و موقف الجامعة العربية السلبي تجاه القضية الفلسطينية، في ادانة التطبيع، و موضوع اموال المقاصة و وقف التعامل مع الاسرائيلي، جعل السلطة تلجأ للحالة الوطنية لتستند عليها لكن من المبكر ان نصدر حكما سريعا لنجاح هذه الجولة".

و اكد ابو مرزوق بأن كلاً من قطر و تركيا تشجعان الحوارات الفلسطينية، و تدعمها، و هي مستعدة لتكون اطرافاً ضامنة للاتفاقيات، لافتاً الى أن الضامن هو الحس الوطني لدى الطرفين يفرض عليهم ضرورة انجاح هذه الجولة من محادثات المصالحة و ترتيب البيت الداخلي.

 

 

كلمات دلالية