البزم : لا تهاون مع مطلقي النار في المشاجرات العائلية

فلسطين اليوم

أكد اياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية  اليوم الأحد 27/9/2020 ، ان حالات اطلاق النار في المشاجرات العائلية أمر غير مقبول وخطير والأجهزة الأمنية تتعامل بشكل سريع مع هذه الحالات، مشدداً على انه لا نتهاون مع مطلقي النار ويتم توقيفهم مباشرة ومصادرة السلاح المستخدم.

وأوضح البزم انه تم التعامل بحسم مع حالات إطلاق النار في المشاكل العائلية حتى لا نصبح بحالة فلتان أمني،  مشيراً الى ان الأجهزة الأمنية تتابع عن كثب الحالة وتتعامل معها بكل قوة وحزم.

وبين ان مجتمعنا ينتشر فيه السلاح بحكم وجود الاحتلال وفصائل المقاومة وهذا غير مبرر رغم أن حالات إطلاق النار قليلة مقارنة بحجم السلاح الموجود بقطاع غزة.

وقال : "لا نتهاون في المشاكل العائلية وإطلاق النار فيها حتى لا تصبح لدينا ظاهرة ونتعامل بشكل حاسم ونتخذ الإجراءات القانونية اللازمة، وما حدث لن يوثر على استقرار الحالة الأمنية في قطاع غزة يتم توقيف كل من يقوم بإطلاق النار ، مشددة على انه لن نسمح لأحد بزعزعة الأمن والسلم المجتمعي، ولن نسمح لأحد أن يمس بحالة الاستقرار ونتعامل بسرعة وقوة مع المشاجرات العائلية التي يتخللها إطلاق نار.

اوضح ان مجتمعنا عشائري ونحترم هذه الحالة، ولا يمكن أن نغفل عن دور رجال العشائر ومخاتير العائلات، ولكننا نسعى لتنفيذ القانون الذي يوجد به مواد رادعة، حتى لو وجد صلحاً عرفياً وعشائرياً، لا يسقط الحق العام ونوازن بين طبيعة المجتمع وتطبيق النظام والقانون.

 وتابع :استخدام السلاح مقلق دائماً ويجب أن يتوقف الجميع عن مسؤولياته، ونحن لا نهول من هذه الحالة والمشاجرات في نطاقها الضيق ويتم تطويقها بشكل سريع ويوجد استقرار أمني بالمناطق التي وقعت بها المشاجرات مؤخراً.

 هناك تواصل بين وزارة الداخلية ورجال الإصلاح والعشائر والتعاون والتنسيق بيننا مستمر ودائم، ونبذل معاً جهداً كبيراً للمحافظة على الأمن والسلم المجتمعي، ولا يوجد عائلات تتستر على مطلقي النار ومثيري الشغب من أفرادها.