خلال فعالية رفضاً للتطبيع

بالصور فصائل المقاومة: شعبنا لن يفرط بحقه وسيبقى رأس الحربة وعنوان المواجهة

الساعة 12:33 م|23 سبتمبر 2020

فلسطين اليوم

فصائل المقاومة  (9)

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء 23/9/2020، أن الشعب الفلسطيني سيبقى ومعه أحرار أمتنا الذين يحملون هم القضية الفلسطينية ويدافعون عنها وهم رأس الحربة وعنوان المواجهة ولن يتنازل أو يفرط في حقه.

جاء ذلك، خلال فعالية وطنية نظمتها الفصائل تمثلت في التوقيع على "جدارية حائط" رفضا للتطبيع ولاتفاق العار بين النظام الإماراتي والبحريني مع الاحتلال الصهيوني بمشاركة ممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية الذين وقعوا على الجدارية في تأكيد واضح على رفض التطبيع بكل أشكاله ونبذ المطبعين.

وقد حيا الدكتور نائل أبو عودة مسؤول ساحة غزة في حركة المجاهدين

في كلمته عن فصائل المقاومة، المواقف الرسمية والشعبية الأصيلة الصادرة من قلب أمتنا التي ترفض هذه الخيانة وهذا التطبيع الإجرامي الذي فرط بأرض فلسطين، لتعلن اصطفافها مع قضيتها المركزية فلسطين، وأن الكيان الصهيوني هو العدو الأوحد لها، وعلى رأس هذه المواقف موقف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.

وقال:"نلتقي اليوم مع أمتنا من غزة المحاصرة لنعلي الصوت رفضاً لهذا الاتفاق المزعوم أنه سلام ولكنه في حقيقته زيف وبهتان وخيانة عظمى."

ودعا أبو عودة، الزعماء والحكام العرب والمسلمين لإعلاء الصوت رفضاً للتطبيع والضغط على الأنظمة المطبعة ومن يفكر باللحاق بها بالتراجع عن هذه الخطوة البغيضة، والارتهان لخيار شعوب أمتنا الحية والواعية الرافض للكيان والتطبيع معه.

وأكد، أن هذا التطبيع لن يغير من حقيقة وواقع أن فلسطين هي أرض إسلامية عربية، وأن هذا الكيان المزعوم هو إحتلال إجرامي عنصري، قتل شعبنا وشرده عن أرضه غصباً عام 48، وسنبقى ندافع عنها حتى التحرير الشامل.

وأضاف:" في ذكرى ما يسمى باليوم العالمي للسلام نؤكد أن السلام الذي لا يعيد للفلسطيني حقه في أرضه ويطرد محتلها عنها هو جزء من السراب، ونجدد الدعوة للمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية بضرورة محاسبة الاحتلال وقادته على جرائمهم بحق شعبنا."

وقد نظمت فعالية مشتركة بالتواصل مع هيئة المؤسسات الفلسطينية والعربية ومؤتمر فلسطيني الخارج في برلين للتوقيع على جدارية الحائط رفضا للتطبيع.

وأكد خلالها د. أحمد محيسن الناطق الرسمي باسم المؤتمر رفض شعبنا للتطبيع مع الاحتلال أيا كان شكله، مشددا أمام هرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع شعبنا في كافة أماكن تواجده يجدد العهد مع فلسطين ويقول للمطبعين فلسطين عربية إسلامية وإن انبطاح واستسلام أنظمة التطبيع للاحتلال لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وقوة وتمسكا بأرضه وحقوقه وسيرا نحو تحقيق أهدافه.

وشدد محيسن أن التطبيع سيشجع الاحتلال على مواصلة عدوانه لتهويد الأرض الفلسطينية وضم القدس والضفة، موضحا أن الاتفاق الإماراتي البحريني هو تخلي واضح عن القضية الفلسطينية وخدمة للاحتلال، فهو طعنة غدر في خاصرة الأمة والعروبة والشعب الفلسطيني، داعيا السلطة لسحب الاعتراف بالاحتلال ولفظ اتفاقية أوسلو وملاحقها.

كما تم تنظيم فعالية مشتركة بالتنسيق والتواصل مع الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين وناشطون لبنانيون في الضاحية الجنوبية في بيروت.

وأكد خلالها المشاركون استنكارهم لإقدام النظام الإماراتي والبحريني على توقيع اتفاق تطبيعي مع الكيان الصهيوني الغاصب للأراضي الفلسطينية، كما وأكد الناشطون على تمسكهم بالقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه، معتبرين التطبيع مع الكيان الصهيوني خيانة للأمة وحقوق الشعب الفلسطيني، ومشددين بأنَّ المقاومة بكلِّ وسائلها المشروعة ستكون حاضرةً لمجابهة مشاريع التطبيع، آملين أن يتحقق مشروع النصر المحتَّم لتحرير فلسطين قريباً لنشهد زوال كلِّ خانعٍ للعدو.

وتضمَّنت الوقفة مشاركات لناشطين من عدَّة دولٍ عربية كاليمن والإمارات والبحرين وسوريا للتعبير عن رفضهم التطبيع مع العدو، ورفع الناشطون أكبر علمٍ فلسطيني في بيروت بطول 15 متراً فوق ميدان الشهداء، ووقعوا على الجدارية رفضا للتطبيع ولاتفاقات العار مع الاحتلال.فصائل المقاومة  (5)فصائل المقاومة  (4)
فصائل المقاومة  (3)
فصائل المقاومة  (2)
​​​​​​​

فصائل المقاومة  (8)
فصائل المقاومة  (7)
فصائل المقاومة  (6)

فصائل المقاومة  (13)
فصائل المقاومة  (12)
فصائل المقاومة  (11)
فصائل المقاومة  (10)
 

فصائل المقاومة  (1)
فصائل المقاومة  (16)
فصائل المقاومة  (15)
فصائل المقاومة  (14)
 

 

 

كلمات دلالية