أطر ومؤسسات صحفية ترفض التطبيع الإعلامي والثقافي مع الاحتلال

الساعة 11:29 ص|23 سبتمبر 2020

فلسطين اليوم

جددت الأطر والمؤسسات الصحفية اليوم الأربعاء 23/9/2020، رفضها المطلق لأشكال التطبيع مع الكيان "الإسرائيلي"، وفي مقدمتها التطبيع الإعلامي والثقافي، واصفةً إياه بالخروج عن الإجماع الشعبي والإعلامي العربي الرافض للتطبيع والتواصل مع كيان العدو.

وقد عبرت الأطر في بيان صحفي، عن صدمتها لعقد لقاء إعلامي تطبيعي عبر برنامج (زووم) بين مجموعة صحفيين مصريين، وسعوديين، وسودانيين، وجزائريين، وبحرينيين، ومسؤولين "إسرائيليين" بينهم ما يسمى وزير التعاون الإقليمي في كيان الاحتلال "أوفير أكونيس" ومسؤولين "إسرائيليين" آخرين.

واعتبرت أن اللقاء يأتي تزامناً مع تصاعد حدة الهجمة "الصهيو- أمريكية" التي تستهدف القضية الفلسطينية، وما يواكبها من انحدار قيمي وسقوط سياسي ووطني وأخلاقي من بعض الأنظمة العربية التي ارتضت على نفسها أن تكون في الخندق المعادي لشعبنا وأمتنا، خدمةً وارتهاناً لإرادة الكيان "الإسرائيلي" ومن خلفه الإدارة الأمريكية المتصهينة.

ووصفت ما جرى بأنه انحدار القيمي والأخلاقي والوطني من قبل "حفنة" من الخارجين عن الإجماع الشعبي العربي والإسلامي الرافض لكل أشكال التطبيع مع كيان الاحتلال.

وأكدت الأطر أن إقامة أي علاقات تطبيعية مع الكيان "الإسرائيلي"، تمثّل إساءة بالغة لشعبنا ومقاومته وتضحياته، وللمواقف الشعبية والنقابية العربية والإسلامية الأصيلة تجاه القضية الفلسطينية، كما تمثّل انحيازا للاحتلال وانتصارا لمزاعمه على حساب حقوق شعبنا وثوابته.

كما أكدت، أن مثل تلك اللقاءات التطبيعية، لا تعبّر عن الضمير والموقف الشعبي الأصيل، لأبناء وشعوب أمتنا العربية والإسلامية التي نفاخر بها دوما.

وشددت، على أن اللقاءات التطبيعية مع قادة وممثلي الكيان "الإسرائيلي"، لن تغيّر من حقيقة أن هذا الكيان، سيظل كياناً طارئاً وخارجاً عن نواميس الجغرافيا والتاريخ، وأنه حتماً إلى زوال مهما طال الزمن أم قصر.

 وطالبت الأطر، المؤسسات والنقابات الصحفية في بلدان أولئك المطبّعين، وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب، بمحاسبة ومعاقبة أولئك الذين شاركوا في ذلك اللقاء التطبيعي، وعزلهم إعلاميا، ووضعهم في كشوفات "العار" السوداء، ليكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه التطبيع مع العدو المركزي للأمة.

كما دعت، كتاب ومثقفي أمتنا الأحرار، والمؤسسات الإعلامية التي تنبض بضمير أمتنا الحي،  إلى تسليط الضوء على المخاطر الناجمة عن التطبيع مع كيان الاحتلال "الإسرائيلي"، وفي مقدمته التطبيع الإعلامي، الذي يستهدف وعي الأمة ويحاول تدجينها وترويضها للقبول بهذا الكيان في قلب الأمة.

وثمنت الأطر، عالياً مواقف كل النقابات والاتحادات العربية والإسلامية، التي أعلنت انحيازها لضمير الحق والعدل والإنسانية الذي يمثله شعبنا في مواجهة الباطل والعدوان، برفضها كل أشكال التطبيع "الحرام" مع كيان الاحتلال "الإسرائيلي".

كلمات دلالية