توفي 9 أشخاص مساء اليوم، الإثنين، متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد، فيما شُخصت 1,653 إصابة جديدة بالفيروس منذ منتصف الليلة الماضية، بحسب وزارة صحة الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب المعطيات الرسمية، فإن الإصابات النشطة ارتفعت إلى 52,263، بعد تعافي 136,502 (761 حالة تعافي منذ منتصف الليلة الماضية)، من مجمل الإصابات التي وصلت إلى 190,037.
وأوضحت المعطيات أن عدد الفحوصات التي أجريت منذ منتصف الليلة الماضية حتى الساعة 18:28 من مساء اليوم، بلغ 15,860؛ علما بأن يوم أمس، الأحد، شهد تشخيص 2,567 إصابة، بعد إجراء 24,487 فحصا.
هذا وأعلنت مستشفيات "إسرائيلية"، توقفها عن استقبال مرضى كورونا بسبب التكدس داخلها، فيما أمر وزير الحرب بيني غانتس بإقامة مستشفى ميداني لاستيعاب المرضى.
وقالت هيئة البث الرسمية إن مستشفى "أسوتا" في أشدود و"شعاري تسيديك" بالقدس المحتلة، أعلنتا أنهما لن يستوعبا مزيدا من مرضى كورونا
وقال المتحدث باسم "أسوتا": "نحن في أقصى إشغال لمرضى كورونا وسيتم نقل المرضى الذين تم التحقق من إصاباتهم والذين يأتون إلى المستشفى ويحتاجون إلى العلاج إلى مستشفى آخر".
من جانبه، قال نائب مدير عام وزارة صحة الاحتلال "الإسرائيلية" إيتمار جروتو: "بناءً على التوقعات المقدمة إلينا، من المتوقع أن ننهي الأيام العشرة المقبلة بإضافة حوالي 200- 300 مريض في حالة حرجة أو يخضعون لأجهزة التنفس الصناعي".
في سياق متصل، قال الدكتور "ميكي هالبيرتل" مدير مستشفى "رمبام" في حيفا: "في ضوء ارتفاع معدلات الإصابة، نقوم بتجهيز المستشفى الواقع تحت الأرض، والذي خصص في الأساس للعمل خلال (التعرض لـ) هجوم صاروخي".
وأضاف لإذاعة الجيش "غالي تسهال": "الآن نواجه هجوما آخر، وسوف نستوعب في المستشفى نحو 120 مريضا بكورونا".
وبدأت حكومة الاحتلال منذ الجمعة، تنفيذ خطة "إغلاق"، تستمر 3 أسابيع، في محاولة للحد من اتساع رقعة انتشار الجائحة.