خبر حسام زكي: فياض سيقدم خطة إعادة الإعمار بغزة وضخ الأموال سيتم من خلال السلطة

الساعة 06:10 ص|02 مارس 2009

فلسطين اليوم : القاهرة والوكالات

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي، أمس، بأنه لن يتم إنشاء آليات جديدة لتمويل عمليات إعادة إعمار غزة خلال المؤتمر الدولي الذي سيعقد، اليوم، في منتجع شرم الشيخ المصري (على البحر الأحمر).

وقال زكي للصحافيين "لا توجد آلية جديدة لتمويل إعادة إعمار غزة، ولكن هناك آليات قائمة، وهي آليات تابعة للاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والأمم المتحدة والبنك الإسلامي للتنمية، وكل هذه الآليات تصب في صالح دعم السلطة الفلسطينية أي الحكومة الفلسطينية التى قدمت خطتها لإعادة الإعمار".

وأضاف "لا يوجد توافق دولي على آليات تمويل جديدة".

وحول ما يتعلق بالمساعدات التي تعهدت الدول العربية بتقديمها خلال قمة الكويت الاقتصادية التي عقدت الشهر الماضي، قال زكي "إن هذا الأمر محل بحث، لكن آليات التمويل المستقرة والقائمة موجودة ولا توجد إضافة عليها ولا يوجد توافق دولي على إضافة آليات جديدة".

وحول ما إذا كانت الأموال التى ستتعهد بها الدول المشاركة ستكون في أيدي السلطة الفلسطينية أم أن السلطة هي التي ستشرف على كيفية صرفها، اعتبر حسام زكي أن "آليات التمويل تعمل بشكل واضح"، مضيفاً: إن "ضخ الأموال سيتم من خلال السلطة الفلسطينية أو بالتنسيق معها فى إطار تحقيق الأهداف التى وضعتها السلطة بالاتفاق مع الأطراف المانحة".

من جهة أخرى، قال زكي: إنه من حق السلطة الوطنية طلب ضمانات بعدم تكرار ما حدث في قطاع غزة.

وأوضح زكي، في مؤتمر صحافي عقده في المركز الصحافي الخاص بمؤتمر المانحين في شرم الشيخ، أن الوفد الفلسطيني للمؤتمر يرئسه الرئيس محمود عباس، مشيراً إلى أن الدكتور سلام فياض سيقدم الخطة الفلسطينية لإعادة الإعمار.

وبخصوص الحصار المفروض على غزة، بيّن زكي أن مسألة رفع الحصار وفتح المعابر مرتبطة في أذهان الجميع بإعادة الإعمار والعكس صحيح، فلا يمكن أن تكون هناك إعادة إعمار ناجحة من دون فتح المعابر وتشغيلها بشكل طبيعي.

وأضاف، إنه يتوقع في هذا الإطار أن يشهد المؤتمر مطالبات عديدة من جانب كل الوفود للإسرائيليين لكي يعيدوا النظر في موقفهم ويرفعوا الحصار المفروض على قطاع غزة، وأن يفتحوا المعابر بشكل طبيعي.

وتابع: "من حق الجانب الفلسطيني أن يطلب ضمانات، كما أنه من حق المجتمع الدولي كذلك أن تكون لديه ضمانات بعدم تكرار ما حدث في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي".

وأوضح أن الدول المشاركة إما أن يكون لديها مبلغ معين تتعهد بتقديمه أو أن لديها رؤية تعرضها على المؤتمر".