خبر المواطن الغزي متعطش لإنهاء لانقسام ومتخوف من أي خلاف يعيق الاتفاق

الساعة 11:11 ص|01 مارس 2009

فلسطين اليوم- غزة (تقرير خاص)

أبدى مواطنون غزيون اليوم الأحد، تفائلهم الكبير من سير جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في العاصمة المصرية القاهرة على نحو جيد تمهيداً للتوصل لاتفاق فصائلي ينهي حالة الانقسام الداخلي.

 

واعتبر المواطنون أن اجتماع الفصائل الوطنية في القاهرة حدثاً هاماً ومفصلياً في تاريخ الشعب الفلسطيني الذي ظل يعاني من حالة الانقسام الداخلي قرابة الـ20 شهراً، أثرٌت بشكل كبير على سير الحياة العامة.

 

وكانت أولى جلسات الحوار الوطني قد انطلقت السادس والعشرين من الشهر الجاري، حيث سادت أجواء ايجابية على جلسات الحوار بمشاركة الفصائل الفلسطينية التي أكدت على حرصها على التوصل لاتفاق وطني.

 

وجاءت الأنباء التي تتحدث عن التوصل إلى تشكيل حكومة توافق وطني تضطلع بمهام انتقالية لحين تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وتكوين ست لجان ستبدأ أعمالها في العاشر من آذار المقبل، مبشرة للمواطنين الذين ينتظرون هذه الأنباء بفارغ الصبر.

 

من ناحيته، أعرب المواطن أحمد الأستاذ عن أمله أن تنتهي هذه المشاورات بشكل سريع ولا تأخذ وقتاً طويلاً لأن الشارع الفلسطيني متعطش لإنهاء الأزمة التي يمر بها، متمنياً من جميع الفصائل المتحاورة الإخلاص في نية الاتفاق وعدم إحداث أي مشكلة تعيق التفاهم الوطني.

 

وأضاف الأستاذ، أن المواطن الفلسطيني ملً من الخلافات السياسية التي جعلت من القضية الفلسطينية تتراجع للخلف، وأصبحت قضية شعبنا حل مشاكله الداخلية بدلاً من الالتفات للمحتل الإسرائيلي الذي يستغل الخلافات الفلسطينية في تهويد القدس والإستيلاء على أراضي المواطنين وارتكاب المزيد من الإعتداءات بحقهم.

 

من ناحيتها، طالبت راوية أبو شاويش كافة أبناء شعبنا ومؤسساته بدعم الحوار الوطني وكافة القيادات التي تتحاور في القاهرة ومساندتهم، وتهيئة كافة الأجواء والظروف للتوصل إلى تفاهم فلسطيني فلسطيني وتعزيز الثقة بالقيادات الوطنية.

تمنت أبو شاويش، أن تنتهي جلسات الحوار بهدوء ويتم خلالها التوصل إلى اتفاق فلسطيني، لحل كافة المشاكل العالقة، والابتعاد عن المصالح الحزبية وتغليب المصالح الوطنية من أجل مصلحة كافة أبناء شعبنا، والالتفات إلى قضية الأسرى والمفقودين.

الحاج أبو خالد عوض يعتبر أن نجاح المتحاورين في القاهرة للتوصل إلى اتفاق وطني هو أهم حدث تاريخي قد يحصل عليه الشعب الفلسطيني خلال السنوات العصيبة الماضية التي مر بها على كافة الأصعدة، مطالباً الجميع بالتوحد والتماسك.

وقال الحاج عوض:" إن شاء الله المرة هذه تكون صايبة وماتكون مجرد كلام زي كل مرة، وشعبنا كل يوم

بيدعي أنه تنتهي الأزمة علشان نعيش مثل كل الناس بسلام وأمان".