خبر تحقيقات جيش الاحتلال... الأنفاق و البيوت المفخخة أصعب ما واجه الجنود في غزة

الساعة 10:54 ص|01 مارس 2009

فلسطين اليوم: وكالات

أفادت صحيفة معاريف بأن الجيش الإسرائيلي وصل إلى نهاية التحقيقات في عملية الرصاص المصبوب والتي اعتبر أن منها الإيجابي ومنها السلبي.

 وأكدت هذه التحقيقات التي أجراها الجيش أن قواته التي تواجدت على الأرض لم تتمكن من التعامل مع ظاهرة الأنفاق أثناء الحرب خاصة تلك الأنفاق التي كانت توصل بين المنازل وبعضها البعض، والتي كانت تعتبر كطريق آمن لتزويد المقاتلين الفلسطينيين بالذخائر والعتاد و الاختفاء من على سطح الأرض.

ولقد صرح ضابط كبير في لواء المظليين قائلاً" كانت هناك عدة حوادث تعرضت فيها القوات لإطلاق نار وإطلاق قذائف آر بي جي ولا نرى المقاتلين الذين كانوا يختفون في لمح البصر وبعد لحظات نراهم قد خرجوا من شوارع أخرى بعيدة".

وأكد ضابط المظليين "أن هذا النوع من العمليات مختلف تماماً عن التكتيك الذي كان ينفذه مقاتلي حزب الله بما يسمى بالمحميات الطبيعية".

و قال الضابط إن الأماكن في غزة مكتظة وعلينا أن نكون على جاهزية وحذر على مدار الساعة.

و أشار الضابط إلى "أن حزب الله قد شاهد ودرس كيف دارت المعركة بيننا وبين حماس وتعلم فيها دروساً كثيرة".

وكشف الضابط عن أن الجيش بعد الحرب على غزة بدأ "بحفر أنفاق متشعبة وشبيهة بالتي كانت في غزة في منطقة الجولان ويقوم الجنود بالتدرب عليها لتفادي الأخطاء في المستقبل".

و قالت معاريف أن رئيس هيئة الأركان جابي أشكنازي قرر إعادة تأهيل وإعداد وحدات الهندسة الإسرائيلية للتعامل مع البيوت والمناطق المفخخة وذلك بعد أن كشفت التحقيقات أن إحدى أكبر المشاكل التي واجهت الجنود في الحرب على غزة وهي الكميات الكبيرة من المتفجرات والمنازل المفخخة والتي واجهت وحدات الهندسة الإسرائيلية صعوبة في التعامل معها.

و أكدت التحقيقات أن البيوت المفخخة كشفت عن ضعف لدى وحدات الهندسة وقلة خبرة لدى أفرادها في التعامل مع هذه الأشياء!.