خبر « إياد و محمد البابا » يحصدان المرتبتين الأولى والثانية لمسابقة طومسون البريطانية

الساعة 10:39 ص|01 مارس 2009

غزة: فلسطين اليوم

أعلنت مؤسسة طومسون البريطانية فوز الشقيقين إياد ومحمد البابا من قطاع غزة بالمرتبتين الأولى والثانية لجوائز مسابقة مؤسسة طومسون البريطانية عن فئة الصورة الصحافية للعام 2008.

وحصل مصور جريدة الايام الصحفي اياد البابا الجائزة الأولى للمسابقة ،عن مجموعة صور للحدود الفلسطينية المصرية، وفوز شقيقه الزميل محمد البابا مصور وكالة الأنباء الفرنسية بالجائزة الثانية للمسابقة عن مجموعة صور لحادثة اغتيال الشهيد فضل شناعة مصور وكالة أنباء رويترز البريطانية وهي الجائزة الدولية الثالثه له لهذا العام.

وتنافس على الجائزة 45 مصوراً صحافياً توافرت في موادهم الإعلامية المشاركة شروط المسابقة التي تتعلق بخمسة دول فقط يسمح لها بالمشاركة في الجائزة وهي الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين والعراق،وتتعلق المواد المشاركة بقضايا تهم الدول ذات صلة وتمثل أهمية مشتركة للمنطقة وشعوبها.

وتعتبر مؤسسة طومسون مؤسسة غير ربحية تأسست عام 1962م، وتعد إحدى اكبر المؤسسات الإعلامية في أوروبا وتلعب دورًا مهمًا في تزويد التدريب العملي للصحفيين والتقنيين وفرق الإنتاج في التلفزيون والإذاعة والصحافة. 

وتنقسم الجائزة إلى ثلاثة فئات هي فئة التحقيق المكتوب، والفئة الثانية للتحقيق التلفزيوني،  والفئة الثالثة للصور الفوتغرافية، وكل فئة يفوز بها ثلاثة صحفيين موزعين على ثلاثة مراتب.

و تعرض الأعمال المشاركة على لجان تحكيم مختصة وتنقسم إلى مرحلتين الأولى تتكون من أربعة محكمين من الإعلاميين والمصورين البارزين والمعروفين والممارسين ويقوموا بعملية فرز المواد المشاركة وتصفيتها إلى مرحلة التحكيم النهائية التي يقوم بتحكيمها لجنة أخرى ذات صلة مباشرة بالصورة الصحافية واعضائها من الاعلاميين البارزين.

وكان من المفترض ان يتوجه الشقيقين اياد ومحمد الى العاصمة الاردنية عمان امس الجمعة لاستلام جوائزهم الدولية بحضور القنصل البريطاني في الاردن وسمو الاميرة ريم وحضور مئات من الإعلاميين والمثقفين، الا أن جهود السفارة البريطانية  لم تنجح بالحصول على تصريح بعبور معبر بيت حانون (ايرز) نظراً لإغلاق الاسرائيلين المعبر أمام الفلسطينيين.

و بائت جهود الشقيقين بالفشل للحصول على تنسيق بالسفر عبر معبر رفح ،خلال الايام الثلاثة الماضية التي فتحت فيها الشقيقة مصر المعبر أمام الحالات الخاصة.

واعتبر المصور الصحفي اياد البابا فوزه بمثابة تكريم لصحيفته "الأيام" التي كانت اولى خطواته نحو التصوير والعمل المحترف ، مشيرًا إلى أن الصور التي شارك بها عبرت عن حالة رفض للحصار الظالم وحالة الانقسام، وعكست تذمر المواطنين من الغلاء الفاحش والاحتكار والاستغلال والحصار الخانق وتوجت بكسر الحدود الفلسطينية المصرية وما رافق ذلك من مشاهد وصور عكست حالة الحصار في غزة .

وأهدى شقيقه محمد فوزه الثالث لهذا العام الى روح زميله الشهيد فضل شناعة مشيراً الى أن جوائزه للعام 2008 الدولية والعربية حملت اسم الشهيد" فضل شناعة " وشاركت في مسابقة تومسون البريطانية تحت عنوان كفى لاستهداف الصحافيين ،مشيراً الى أنه للمرة الثالثة لم يتمكن من السفر لاستلام جوائزه بسبب اغلاق المعابر والحرب على غزة.

ومن المقرر ان يحضر القنصل البريطاني نفسه لتسليم الشقيقين البابا والزميل حسن دوحان الفائز بجائزة التحقيق الصحافي جوائزهما بعد أن خالفهما الحظ باستلامها في العاصمة الأردنية عمان.