خبر الأسيرات يطالبن القائمين على صفقة الأسرى عدم استثنائهن

الساعة 09:53 ص|01 مارس 2009

رام الله: فلسطين اليوم

طالبت الأسيرات المحتجزات في سجون الاحتلال الصهيوني كافة الفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي الإسرائيلي و المسؤولة عن صفقة الأسرى، عدم استثنائهن والإصرار على شملهن في أي اتفاق.

و ناشدت الأسيرات خلال لقاء مع عدد منهن مع محامي نادي الأسير الفلسطيني الاهتمام بقضيتهن والعمل على إنهاء ملفهن إلى جانب ملف تسعة آلاف أسير يعانون من سوء المعاملة وظروف الاعتقال السيئة.

وقالت الأسيرات ان لا معنى ولا قيمة لاية صفقة تبادل او عملية افراج لا تشمل كافة الاسرى القدامى والاسيرات اللواتي تتدهور اوضاعهن الاعتقالية بشكل يومي، وخاصة الأسيرات  المؤبدات و الأمهات والمرضى والزهرات .

ونقل  نادي الأسير عن الأسيرات  ان إدارة السجن  شددت من اجراءاتها  القاسية بحقهن، وقامت بسحب الكثير من انجازاتهن وحرمانهن من غالبية حقوقهن.

وفي تقرير صدر عنه بعد زيارة محاميه للسجن نقل عن الاسيرة "دعاء الجيوسي" أن عدد الأسيرات في الدامون يبلغ 25 اسيرة يتعرضن لمعاملة سيئة وغير مسبوقة من الادارة واضافت منذ اسبوع بدات الادارة بتضييق الخناق علينا في كافة المجالات وانتهاج اسلوب غير مبرر ودون معرف الاسباب مما يؤكد على اهمية ايلاء قضيتهن الاهتمام الكبير وادراجهن على راس سلم اولويات التفاوض والاصرار على الافراج عنهن وعدم ابرام أي صفقة لا تشمل الاسيرات . وذكرت المعتقلة سناء عمرو من الخليل والمحكومة بالسجن الفعلي لمدة 7 سنوات بان جميع الاسيرات تسودهن اجواء من القلق والخوف من تشكيل  حكومةيمينية اسرائيلية  مما سيكون لها اثر سلبي على قضية الاسرى وخاصة الاسيرات  والعمل على سحب انجازاتهن  خاصة بعد التشديدات الغير اعتيادية من قبل الادارة .

وقابل المحامي الأسيرة "إيمان غزاوي" من طولكرم والمحكومة  13 عاما، والتي أكدت تدهور الوضع الصحي للاسيرات جراء رفض الادارة علاجهن وذكرت ان حالتها الصحية اصبحت سيئة جدا كونها تعاني من التهاب المفاصل واحتكاك غضروفي في نهاية فقرات الظهر ورغم تزويدها بعدة ادوية فان حالتها لم تتحسن .وقابل المحامي  الاسير امنة منى التي استعرضت هموم ومعاناة الاسيرات خاصة بسبب تاخر تحويل مخصصات الكانتين عن الشهر الجاري والذي يعتبر المصدر الوحيد لتوفير احتياجاتهن خاصة من الطعام بسبب سؤ ما تقدمه الإدارة.

و ناشدت الأسيرة "شيرين الشيخ خليل" نادي الأسير مساعدتها في الضغط على سلطات الاحتلال للقيام باطلاق سراحها في الضفة الغربية بعد انتهاء محكوميتها  لتلتحق بعائلتها  التي انتقلت للسكن  في رام الله علما أنها تحمل هوية غزة .

و ذكر المحامي الأسيرة أن الأسيرة "لنان غلمة" من نابلس تعرضت للعقاب القاسي بالعزل في الزنازين ومنعها من الزيارة لمدة شهر والغرامة المالية وذلك  كما افادت للمحامي اثر قيام الاسيرات بقسمها  بالاضراب عن الطعام ل 7 وجبات احتجاجا على ظروفهن السيئة وتضامنا معها بعدما رفضت ادارة السجون السماح لها بزيارة شقيقها الاسير عاهد غلمه، وذكرت ان مدير مصلحة السجون اخبرها بان جميع طلباتها مرفوضة.