خبر مصادر إسرائيلية: الصواريخ التي أُطلقت باتجاه « عسقلان » أمس ذات قدرة تدميريّة أعلى و "سرايا القدس تؤكد أن العدو يُبيت عدوانا لقادتها

الساعة 08:11 ص|01 مارس 2009

فلسطين اليوم – القدس المحتلة  

أعربت مصادر عسكرية إسرائيلية عن اعتقادها بأن القذائف الصاروخية التي أُطلقت أمس من قطاع غزة اتجاه مدينة عسقلان المحتلة - والتي أصابت إحداها مبنى مدرسة - هي محلية الصنع وذات قدرة تدميرية أعلى.

 

وحذرت المصادر من تآكل إنجازات عملية (الرصاص المصبوب) في قطاع غزة وحثت المستوى السياسي على استعادة قوة الردع الإسرائيلية عسكرياً أو الاحتكام إلى التسوية السياسية.

المراسل العسكري للصحيفة اليكس فيشمان قال في صحيفة يديعوت  أن الجهاد الإسلامي أطلق أمس صاروخا بقطر 175ملم. غير أن هذه المرة اكتشفنا بان لدى هذا الصاروخ القدرة على اختراق تحصين المدارس في غلاف غزة بحيث أن الوضع آخذ في التفاقم فقط. وقال إن الجيش ينتظر الأوامر. فقد اثبت نفسه في "رصاص مصهور". لديه ردود عسكرية، إذا ما احتاج إلى استخدامها، على نار الصواريخ الحالية. ولكن ليس هناك من يقرر وليس هناك من يصدر الأوامر.

فيما اتهمت صحيفة هآرتس في مقال لـ عاموس هرئيل وافي يسسخروف تحت عنوان بدون تفاهمات، النار ستستمر" أن الصواريخ التي سقطت في عسقلان أمس أن الجهاد الإسلامي أطلقتها، وأشارت الصحيفة إن الصواريخ كانت تذكرة من غزة بأن الفلسطينيين يتوقعون التوصل إلى ترتيب سريع. فبدون تفاهمات، مباشرة أو غير مباشرة، عن فتح المعابر مقابل التهدئة، من المتوقع استمرار للنار بل وتفاقمها أيضا.

وأشارت الصحيفة :" كانت هذه تذكرة صاخبة على نحو خاص: صاروخ بعيد المدى، أطلق من مسافة نحو 16 كيلومتر ومزود برأس حربي ثقيل الوزن لنحو عشرة كيلوغرام. احد الصواريخ احدث ضررا جسيما في مدرسة كانت فارغة من التلاميذ بسبب السبت. يمكن بالطبع الترحيب بالمعجزة التي حصلت، ولكن بدلا من ذلك يبدو أن من الأفضل النظر في البدائل التي تتوفر لإسرائيل.

فيما نفت مصادر في سرايا القدس صحة هذه المعلومات وأكدت أن إسرائيل تبيت عدوانا قد يستهدف الحركة من وراء نشر هذه الأخبار .