عدّ أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم السبت ، اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي عقد الخميس الماضي برام الله وبيروت بأنه "خطوة إيجابية نحو توحيد الصف الفلسطيني والاتفاق على أولويات العمل السياسي الفلسطيني في المرحلة المقبلة تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وأكد أبو الغيط، على أن إنهاء الانقسام يعد خطوة مفصلية وحاسمة فيما يتعلق بمصير القضية الفلسطينية التي عانت كثيرا بسببه".
وجدد الأمين تأييده برفض مخططات "الضم" و"صفقة القرن" أو أي حلول مطروحة لا تتفق مع مبادئ الشرعية الدولية والقانون الدولي وصيغة حل الدولتين التي تحظى بإجماع دولي وتأييد من الأمم المتحدة.
واعتبر أبو الغيظ، "توافق الفصائل على الإشارة للمقاومة الشعبية الفلسطينية للاحتلال الاسرائيلي يعد تطورا لافتا يستحق التوقف عنده".
وفي الوقت ذاته، أدانت جامعة الدول العربية، افتتاح كوسوفو وصربيا سفارتيهما بمدينة القدس المحتلة، واعتبرته "باطلاً ومخالف" لقرارات الشرعية الدولية وللقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن
الجدير ذكره، ان الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، عقدوا مؤتمرًا مساء الخميس الماضي بمدينة رام الله والعاصمة اللبنانية بيروت بشكل متزامن، لمناقشة تحديات القضية الفلسطينية، واجمعوا على أن القضية تمر بمرحلة سياسية صعبة.
وخلال الاتفاق، اتفق الفصائل الفلسطينية، على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإعادة ترتيب البيت الداخلي للتصدي للتحديات والمؤامرات التي تواجه القضية.
وجدد أبو الغيط، تأكيده على موقف الجامعة العربية الثابت بأن القدس هي أحد موضوعات التفاوض الذي يرغب المجتمع الدولي في تحقيقه بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي "ويتعنت فيه الأخير".