شركة الكهرباء تعلق على زج اسمها بالأحداث المأساوية والمفجعة بغزة

الساعة 06:13 م|03 سبتمبر 2020

فلسطين اليوم

استهجنت شركة توزيع الكهرباء، الزج باسمها والتعريض بتاريخها ودورها الوطني لتحقيق أجندات فئوية تسعى لحشد وشحن الشارع كلما سنحت الفرصة لذلك مع استغلال واضح لأي حدث مأساوي مفجع يثير الرأي العام.

وأشارت الشركة في بيان لها وصل "فلسطين اليوم الإخبارية" مساء اليوم الخميس، إلى أن الزج باسمها بهذا الشكل من شأنه تقويض أسس الترابط المجتمعي وخلخلة أركان جبهته الداخلية.

وأكدت الشركة أنها تتحفظ بحق الشركة القانوني المتكامل وغير المنقوص، داعية لوضع حد لهذه الممارسات غير المسؤولة وطنيا.

وقالت: "إن الشركة ليست بمعرض الدفاع عن نفسها ودورها فالجميع يدرك دورها الوطني الاستثنائي وطبيعة عملها المحفوفة بالمخاطر والتحديات في ظل ظروف غاية في الصعوبة، وهي كمؤسسة وطنية لا تمتلك مفاتيح الحلول كون دورها ومهامها معروفة ومحصورة ولا يقع على عاتقها توفير الكهرباء بل يلقى على عاتقها عبء ومسؤولية التدبر بكميات قليلة جدا لا تكفي مجتمعة لسد احتياج محافظة واحدة".

واضافت: "لما هذا التجني على شركة دفعت أثمان كبيرة وعزيزة من دماء أبنائها؟ الذين كانوا وما زالوا يكابدون عناء توصيل التيار الكهربائي بقدر ما يستطيعون للجميع بدون استثناء بما فيها منازل ومكاتب الذين يسطرون بياناتهم التحريضية ضدها، والتي كان من الأولى أن توجه بياناتهم وكلماتهم لمن ينتهك الأرض ويحرمنا أبسط حقوقنا لا لصدور من يقفون معهم في خندق المواجهة والصمود".

وتابعت قولها: : "نأسف حين نقول أن الحال وصل بالبعض إلى هذا التردي والإسفاف، إذ تتم المساواة بين الضحية والجلاد، بين الاحتلال ورفقاء الدرب وشركاء الوطن، إنها قسمة ضيزى ممن لم يستطع التخلي عن عقلية التفرد الأنانية والمناكفة العقيمة".

وأشارت إلى أنه كان من الأولى زيارة الشركة والاستماع لمشاكلها والتحديات التي تواجهها ودعم توجهاتها بإيجاد حلول جذرية لأزمة الكهرباء، وكذلك التفكير والحشد باتجاه إيجاد حلول ومشاريع واقعية تمكن الشباب من تأسيس مستقبلهم وتنهى فصول من المعاناة التي يكابدها الصغير والكبير في القطاع.

كلمات دلالية