قائمة الموقع

الحركة الأسيرة توجه رسالة عاجلة لاجتماع الأمناء العامين في بيروت

2020-09-03T12:37:00+03:00
أسرى داخل السجون
فلسطين اليوم

طالبت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الخميس 3/9/2020، الأمناء العامين للفصائل المجتمعين ببيروت، أن تكون قضية الأسرى محل اجماع من الجميع، وأن يبادر الجميع لترجمة هذا الشعار لأفعال.

وشددت الحركة الأسيرة في بيان صادر عنها قبيل اجتماع الأمناء العامين للفصائل، على أن قضية الأسرى لم تعد قضية تحسين شروط حياة وظروف اعتقال، إنما قضية حرية وهي مسؤولية كل فلسطيني أينما وجد، وعلى الرأس منهم الفصائل التي واجبها اليوم أن تضع على سلم الأولويات تحرير الإنسان، وألا تكون قضية الأسرى قضية موسمية، بل قضية حاضرة بالفعل قبل القول.

وقالت الحركة: ها نحن نزف الشهيد تلو الشهيد من داخل باستيلات العدو الصهيوني، وها هو الاحتلال يقتلنا صبراً بعد سنوات طوال عجز فيها عن قتل نفوسنا وهممنا العالية، وبعد أن تعبت الأجسام في أثر النفوس وبعد أن قصرت أجسامنا في حملنا وصولاً لمحطة حريتنا الأخيرة وحلمها بتحرير شعبنا من نير الاحتلال حملتنا نفوسنا.

وأضافت: واليوم يترجل الشهيد داوود الخطيب بعد ثمانية عشر عاماً من السجن والقهر والقمع والصمود والتحدي، ولم يكن الأول ولن يكون الأخير.

ووجهت الحركة الأسيرة رسالة من زنازين العدو لمن يحمل هم الأسرى للذين نذروا حياتهم من أجل حريتهم:"نقول لهم طبتم وطاب مسعاكم، وإننا ننتظر يوم حريتنا بفارغ الصبر، وقد آن الأوان لإنقاذنا بقوة سواعدكم".

وأردفت الحركة :الأخوة الأمناء العامون المجتمعون اليوم.. رسالتنا لكم، عدونا يقتلنا كل يوم ويأسر أجسادنا بعد رحيل الأرواح عنها لبارئها، ويصادر الأرض ويهود القدس، لقد سرنا في طريق ذات الشوكة منذ عقود، وما زال البعض منا منذ أربعين عاماً صامداً وفياً رغم كل التنكيل الذي يلاقيه، وما زال يقول: أمي فلسطين لا أخونها لا أبيعها.

وتابعت: كونوا اليوم على مستوى هذه التضحية واخرجوا ببرنامج يفي حق هذ التضحيات من الشهداء والأسرى، وليدفع الاحتلال كلفة احتلاله على كل الأصعدة، وهذا هو الوفاء لنا.

وزادت:" مهما تجبر عدونا ومهما خذلنا ذوو القربى فسنبقى الأوفياء لحقنا الذي لا تنازل عنه في فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر، وإن بليت أجسامنا وفنيت نفوسنا فهذه طريقنا وإما أن ننتصر أو نلقى الله شهداء."

 

 

اخبار ذات صلة