نفط الإمارات بديل استراتيجي متوقع "لإسرائيل"

الساعة 12:18 م|01 سبتمبر 2020

فلسطين اليوم

يستدعي اتفاق دولة الإمارات و"إسرائيل" على تطبيع العلاقات بينهما تعاونا جديا في مجال الطاقة بين البلدين، حيث سيعتمد السوق الإسرائيلي على النفط المستورد، ومن المتوقع أن ينفتح على الإمارات، رابع أكبر منتج للنفط الخام في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك".

وطبقا لمعلومات جمعها مراسل الأناضول، فإن نفط الإمارات يتم تهيئته للاستخدام داخل إسرائيل، من خلال شركة خطوط إيلات عسقلان جنوبي إسرائيل، قبل أن يصل إلى مشتريه في البحر المتوسط، ويتم تكريره داخل إسرائيل في مصفاتي نفط بسعة 300 ألف برميل يوميا.

ويوميا، تنتج إسرائيل 5 آلاف و977 برميل نفط بينما تستهلك 236 ألف و249 برميلا، أي تستورد 92% من استهلاكها، وتوفر معظم هذه الكمية من روسيا وأذربيجان.

لذا فإنه من المتوقع أن يكون البديل الإستراتيجي لإسرائيل هو الإمارات، التي تنتج ثلاثة ملايين برميل يوميا، تصدر منها مليوني برميل.

ومن الواضح أن الإمارات، وهي أول دولة خليجية تطبع علاقاتها مع إسرائيل، ترغب بالاستفادة من تكنولوجيا إسرائيل المضادة للصواريخ ضد أي هجوم إيراني محتمل على منشآتها النفطية، وتهدف أيضا إلى التعاون مع تل أبيب في مجال الطاقة المتجددة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن في 13 أغسطس/ آب المنصرم، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.

وفي حال توقيعها معاهدة سلام مع إسرائيل، ستصبح الإمارات ثالث دولة عربية تقدم على هذه الخطوة بعد الأردن عام 1994 ومصر في 1979.

جورجيو كافييرو، الرئيس التنفيذي لشركة Gulf State Analytics الاستشارية، قال للأناضول، إن الإمارات ستكون أول دولة خليجية تصدر النفط رسميا إلى إسرائيل.

وبيّن رئيس الشركة (مقرها واشنطن) أن اتفاقيات الطاقة المحتمل إبرامها بين البلدين تتناسب طرديا مع أمن الطاقة الإسرائيلي.

كلمات دلالية