خبر الأردنيون يرفضون الاستثمارات الإسرائيلية في بلادهم ويؤكدون: لدينا طاقات يعتمد عليها

الساعة 04:29 م|27 فبراير 2009

فلسطين اليوم : رام الله

عقب اتفاق التسوية بين الأردن والكيان الإسرائيلي، تشهد الساحة الأردنية استثمارات اقتصادية إسرائيلية ضمن ما يسمى بالمدنِ الصناعية.

لكن هذا التغلغل الاقتصادي الإسرائيلي يواجه حملة رفض شعبي أردني إضافة إلى المخاوف الاقتصادية عقب هروب احد هؤلاء المستثمرين الإسرائيليين من إحدى هذه المدنِ الصناعية دون دفع ما عليه من مستحقات.

وقال مقرر لجنة مقاومة التطبيع الأردنية ميسرة ملص في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية: "إن هذا هو ما يسمى بالاقتصاد العابر الذي لا يضيف أي قيمة على الاقتصاد الأردني"، موضحا انه حتى لو بقي كل هؤلاء المستثمرون الإسرائيليون في الأردن فإن الحجم العائد على الاقتصاد المحلي سيكون ضئيلاً جداً، علاوة على أن ذلك يمثل تطبيعا مع عدو قاتل للنساء والأطفال والأشقاء الفلسطينيين.

وأضاف انه وبعد مضي أكثر من 13 سنة على تأسيس المدن الصناعية المؤهلة في الأردن وبرؤوس أموال إسرائيلية تبين أنها مشروع اقتصادي فاشل.

من جانبه، قال نقيب مصانع الغزل والنسيج الأردنية فتح الله العمراني في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية::" إن من الصعب متابعة أو ملاحقة المستثمر الإسرائيلي قانونياً بحكم انه مغطى قضائياً ولا يمكن ملاحقته أو معاقبته على أي جنحة أو تصرف يرتكبه خارج بلده".

هذا وأعرب مواطنون أردنيون عن عدم رضاهم عن وجود المستثمرين الإسرائيليين وأموالهم في بلادهم، معتبرين أن من الأولى إعطاء الأولوية لرؤوس الأموال الأردنية والعربية.

وأكد هؤلاء وجود طاقات محلية كافية لتحريك عجلة الاقتصاد في البلد دون الحاجة للاعتماد على كيان الاحتلال الذي يقتل ويهجر ويشرد الشعب الفلسطيني ويحتل الأراضي العربية والفلسطينية.