خبر ضابط إسرائيلي: مقاومة غزة فاجأتنا بأنفاقها و نمطها مغاير للمعمول به جنوب لبنان

الساعة 12:51 م|27 فبراير 2009

فلسطين اليوم : ترجمة خاصة

كشفت التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي حول حملة "الرصاص المصهور" التي نفذها في قطاع غزة مؤخراً أن القوات البرية وجدت صعوبة في التعامل مع الإنفاق التي ربطت بين المنازل والشوارع وساعدت مقاتلي المقاومة على الانسحاب من المنطقة المستهدفة.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر اليوم الجمعة، عن ضابط كبير في لواء المظليين بالجيش الإسرائيلي قوله: "كانت هناك أحداث أطلقت فيها خلية مقاومين الصواريخ علينا، واختفت – وفجأة رأيناها تخرج في شارع آخر".

وأشار هذا الضابط إلى أن الحديث يدور عن نمط عمل مغاير لذلك الذي تم في "المحميات الطبيعية في جنوب لبنان تحت غطاء النبات وفي منطقة مكتظة".

ورأى أنه "ينبغي الاستعداد لذلك الأمر في التدريبات، التي تطبق ذلك على الأرض"، مستدركاً بالقول:" واضح لنا أن حزب الله أيضاً يتعلم ويستخلص الدروس من القتال بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة في غزة".

ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يبني لهذا الغرض هذه الأيام أنفاقاً متفرعة في هضبة الجولان، كي يستخدمها أفراده في التدريبات.