خبر العاهل السعودي يثني على دور مصر ويهنئ قادة الفصائل بـ « تحقيق الوفاق الفلسطيني »

الساعة 11:48 ص|27 فبراير 2009

 فلسطين اليوم-وكالات

اثنى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود على الدور الذي قامت به مصر في تحقيق الوفاق الفلسطيني لما فيه خير الفلسطينيين خاصة والامة العربية والاسلامية عامة.

 

جاء ذلك في برقية بعثها الملك عبد الله بن عبد العزيز الى الرئيس المصري محمد حسني مبارك ونقلت مضامينها وكالة الانباء السعودية اليوم اعرب فيها عن سروره البالغ بمناسبة توصل حركتي فتح وحماس والفصائل الفلسطينية الى اتفاق ينهي حالة الانقسام الفلسطيني.

 

وقال الملك عبد الله "ولا شك أن ما قام به فخامتكم من جهود يدل دلالة قاطعة على أن مصر الشعب الحر الأبي مصر العروبة والاسلام وبقيادتكم الحكيمة تصدت لدورها التاريخي المؤمل منها حكومة وشعبا".

 

واضاف وأثبتت عزم مصر المستمر على ايجاد الحل للخلاف الفلسطيني الفلسطيني دون كلل او ملل معربا عن التهاني للرئيس مبارك والشعب المصري بهذا الانجاز الذي يدعم قضايا الامتين العربية والاسلامية.

 

واعرب الملك عبد الله عن تهانيه لقيادات السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس وقادة حماس وجميع الفصائل الفلسطينية بلا استثناء على هذا الانجاز الذي حكم فيه العقل ايمانا بالله ثم بوحدة ومصير قضيتنا المشتركة ونبذ الخلافات.

 

واعتبر هذا الانجاز فرصة للفلسطينيين لان يقولوا لأمتهم العربية والاسلامية وللعالم أجمع انهم أكبر من الجراح وأعلى من الخصومة والأقدر على المصالحة وأن وحدة الصف الفلسطيني كلمة وموقفا هي كالصف المرصوص يشد بعضه بعضا.

 

واضاف انها رسالة للعالم أجمع بأن ضمير الحكمة ومنطق العقل كانا فرسي رهان عجزت أن تلحق بهما أو تثنيهما العقبات.

 

وجدد الملك عبد الله التعبير عن مشاعر الحب للجميع معربا عن سعادة الشعب السعودي لهذا الانجاز الذي يستدعي تكاتف الجميع للوصول لحل نهائي سيحملنا جميعا الى آفاق جديدة لمسيرتنا العربية المشتركة.

 

وقال اننا من خلال هذه الخطوة المباركة نخاطب العالم كافة ونقول لقادته وشعوبه ان تحكيم العقل في كل خصومة أو خلاف أو عداوة أمر ضروري اهتداء بالرسالات السماوية الخالدة التي أمرت بتغليب الحوار والمنطق على الخلاف والهوى ولم تستثن أحدا من خلقه بل استهدفت كل البشر.

 

واعرب عن الامل بأن تجد هذه الدعوة الخيرة صدى في أرجاء المعمورة حتى يجتمع الناس على كلمة سواء تنبذ الشر وتحارب الاجرام والارهاب وتدعو الى المحبة والتسامح حتى تستيقظ الانسانية على غد مشرق يعبق بشذى الأمن والأمان والسلام والتعايش بين الأمم والشعوب.