خبر رؤساء وفود الفصائل الفلسطينية: مسيرة الوحدة الوطنية الراسخة بدأت

الساعة 06:10 م|26 فبراير 2009

فلسطين اليوم : القاهرة

نفت الفصائل الفلسطينية تسمية مصر اسماً لرئيس وزراء حزبي أو مستقل لحكومة الوفاق الوطني التي تقرر تشكيل لجنة خاصة بها تبلور شكلها والأسماء المرشحة لتولي حقائب بها.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الخميس، رؤساء وفود الفصائل والشخصيات الفلسطينية التي أنهت جلسة الحوار الوطني في القاهرة متوافقةً على تشكيل خمس لجان لبحث المواضيع العالقة حيث من المقرر أن تبدأ تلك اللجان العمل في العاشر من آذار / مارس المقبل.

 

وثمّن رؤساء وفود الفصائل والشخصيات المستقلة دور مصر و دعوتها واحتضانها ورعايتها للحوار الفلسطيني، مشددين على أن الحوار انطلق بهدف إنهاء الانقسام وإعادة بناء مؤسسات الشعب الفلسطيني على أسس وطنية وديمقراطية.

 

وبيّن أحمد قريع رئيس وفد "فتح" في الحوار، الذي قرأ البيان الذي خلصت له جلسة الحوار أن انطلاق هذا الحوار يعني أن الشعب الفلسطيني طوى صفحةً مؤلمةً جسّدها الانقسام، مشدداً على أن هذا الاجتماع جاء استجابةً لتطلعات شعبنا ومقاومته وصموده أمام العدوان المجرم وفي إطار التصدي المشترك للاحتلال وعدوانه والعمل المشترك لفك الحصار وفتح المعابر".

 

وأوضح أن مسيرة الوحدة الوطنية الراسخة بدأت، مشيراً إلى أن الفصائل اتفقت على الشروع بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة ووقف كل أشكال قمع الحريات ووقف الحملات الإعلامية والتحريض ومتابعة ذلك وفقاً آليات تم التوافق عليها.

 

ولفت إلى أن اللجان الخمس التي شكلتها الفصائل هي: لجنة الحكومة التي تهدف لتشكيل حكومة توافق وطني، لجنة الأمن لبناء الأجهزة على أسس مهنية غير فصائلية، لجنة منظمة التحرير لتطوير وتفعيل مؤسساتها وفقاً لإعلان القاهرة، لجنة الانتخابات التي تهدف للاستعداد لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية بمدة لا تتجاوز المدة المقررة قانوناً ولجنة المصالحة الوطنية التي تهدف لترسيخ ثقافة التسامح والديمقراطية وقيم الاحترام المتبادل.

 

من جانبه، أكد موسى أبو مرزوق رئيس وفد "حماس" إلى حوار القاهرة أن مصر ستقوم بدور مركزي بموضوع المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة، موضحاً أن معبر رفح سيكون مفتوحاً للحالات الإنسانية وأن اتفاقية مستقبلية جديدة ستصاغ بشأنه، دون أن يوضح مزيداً حول هذه المسألة.