الرئيس الأسد: الجولان ستبقى سورية ومن حقنا تحريرها

الساعة 09:58 م|12 أغسطس 2020

فلسطين اليوم

أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن لا فرق مطلقًا بين ارهابي محلي أو مستورد أو جندي إسرائيلي أو جندي أمريكي فجميعهم أعداء للشعب السوري الصامد من سنوات عدة أمام محاولات تركيه واستنزافه بهدف سرقة ونهب خيرات السوريين.

وشدد الرئيس الأسد خلال كلمة له أمام أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث السوري، على أن الاعتداءات الإسرائيلية على منطقة دير الزور جاءت لتسهيل حركة الإرهابيين في المناطق التي تشهد تقدمًا واضحًا للجيش السوري.

وقال: "الجولان السوري سيبقى في قلب كل سوري شريف لا يمكن أن يتغير وضعه مطلقًا مهما اتخذت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أو النظام الأمريكي من قرارات الضم بشأن الجولان المحتل، مشددًا على أن حق عودة الجولان إلى الحضن السوري لا يمكن أن ينفصل عن الحق السوري في تحرير أرضه من الارهابيين والارهاب.

وفيما يتعلق بقانون قيصر الأمريكي أكد الرئيس الأسد أن الرد الفعال والناجح على قانون قيصر الذي يهدف لدعم الارهاب ومحاصرة الدولة السورية هو زيادة الانتاج والاعتماد على الذات وعلى عناصر القوة لنهضة الشباب السوري المثقف، قائلًا: "لنتذكر أن وقوفنا مع الجيش كان سببًا في إنجازاته لذلك علينا أن نقف اليوم مع الليرة السورية لتواجه العملات الأجنبية الأخرى".

ودعا الرئيس الأسد على التركيز الكامل لدعم الاستثمار الصغير لقدرته على دعم الاقتصاد الوطني في مواجهة حصار الشعب السوري سواء بالقطاع الزراعي أو الاقتصادي أو التنموي.

وشدد على ضرورة مكافحة الفساد في الدولة السورية لا سيما وأن الفساد ثقب من ثقوب الأخلاق واستنزاف للوطن، لذلك فإن محاربة الفساد لم تتوقف في يوم من الأيام ولكنها تصاعدت في السنوات الأخيرة".

وحول انتخابات مجلس الشعب السوري قال: "إن انتخاب مجلسكم الكريم يشكل محطة تاريخية من محطات الحرب كتب شعبنا تفاصيلها بأقلامه الناخبة وإرادته وتحديه، فهذه الانتخابات كانت مختلفة عن السابقة بسبب فيروس كورونا واحجام البعض من المشاركة في الانتخابات.

وأضاف “سمعنا الكثير من الانتقادات حول انتخابات مجلس الشعب وقد يكون جزء منها صحيحا لكن الإيجابية الأهم أن نرى مشاكلنا بشكل صادق”.

 

كلمات دلالية