خبر مصادر فرنسية تستبعد العلاقة بين انفجار القاهرة وإرسال حاملة طائرات قبالة سواحل غزة

الساعة 07:10 ص|26 فبراير 2009

فلسطين اليوم – قسم المتابعة

استبعدت مصادر فرنسية أن يكون للتفجير الذي وقع في منطقة مسجد الحسين السياحية بوسط القاهرة صلة بوجود فرقاطة تابعة للأسطول الحربي الفرنسي قبالة شواطئ قطاع غزة للمساعدة في مراقبة عمليات "تهريب الأسلحة" إلى قطاع غزة.

 

وأوضحت المصادر الفرنسية لصحيفة "الشرق الأوسط" أن ما يمكن قوله حول ما إذا كانت هناك علاقة بين جهود فرنسا لمنع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، والحادث هو أن «هذا الحادث ليست له علاقة بالجنسية.. لا علاقة بين الحادث وجنسيات الضحايا، لم يكن أحد يعلم أن هناك سياحاً فرنسيين».

 

ونقلت المصادر عن وزارة الشؤون الخارجية والأوروبية الفرنسية قولها: «نحن لا نملك أي عنصر يسمح بالاعتقاد بأن فرنسا كانت مستهدفة بشكل خاص»، وأضافت: «ما نلاحظه، وفقًا للعناصر الأولية، أن الأمر يتعلق بعملية منفصلة عنه، بعملية مخططة واسعة النطاق وضد هدف بعينه.. أسلوب العملية والمكان يحملان على التفكير بأن الرعايا الفرنسيين لم يكونوا مستهدفين بشكل خاص».

 

وأشارت المصادر إلى وجود اتصال بين السلطات الفرنسية والجانب المصري فيما يتعلق بـ«عناصر خاصة بالتحقيقات» الجارية في القاهرة، لكن المصادر قالت أيضاً إن النيابة المعنية بالتحقيق في جرائم الإرهاب في باريس فتحت تحقيقاً تمهيدياً بشأن الحادث في الحسين.

 

وقالت المصادر الفرنسية إن الحكومة لم تطالب السياح الفرنسيين بعدم التوجه لمصر، ولكن طالبتهم بأخذ الحيطة والحذر. وغادرت القاهرة في ساعة مبكرة من صباح أمس والدة الضحية الفرنسية وبصحبتها جثمان ابنتها عقب تسلمها له عائدة إلى بلادها، ومعها 4 آخرون من المصابين الفرنسيين، على متن طائرة وفرتها بلدية لوفالوا بيري، فيما لحق بهم في وقت متأخر من يوم أمس 3 آخرون من ذوي الإصابات الأكثر خطورة.