زعم الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفخاي أدرعي أن المجموعة التي استهدفها الجيش في مرتفعات الجولان كانت تزرع متفجرات بمحاذاة السياج الحدودي مع سوريا.
ونشر افخاي ادرعي مقطع فيديو يظهر أربعة أفراد وهم يتحركون على مقربة من السياج الحدودي، ثم حاولوا الاختباء قبل أن يتم إطلاق النار عليهم، وفقاً للمقطع المنشور، الذي لم يتم التحقق من صحته.
وذكر ادرعي أن قوات الجيش رصدت أربعة عناصر وصفهم بالمخربين بالقرب من موقع عسكري في منطقة تل فارس.
وأضاف أن الخلية اجتازت خط الحدود وقامت بزرع عبوة ناسفة داخل الأراضي الإسرائيلية.
وبيّن انه تم رصد الخلية من قبل قوة خاصة بالمنطقة، عقب عدة محاولات "مشبوهة" للاقتراب صوبها من قبل "رعاة أغنام" في الأيام الأخيرة.
وأكد أدرعي أن جيش الاحتلال لا يعرف بشكل مؤكد هوية أفراد الخلية وعلاقتها التنظيمية، لكن المعروف بحسب قوله، هو وجود عدة مجموعات تعمل في المنطقة ومنها مجموعات مرتبطة بـ"إيران".
ولفت إلى أنه: "لا نستطيع حاليا ربط هذه المحاولة بتهديدات حزب الله ولكننا لا نستبعد ذلك حتى اللحظة".
وأشار إلى أن العمل جار في الوقت الحالي لمعرفة تفاصيل إضافية عن العبوة الناسفة والخلية، مضيفا: "نعتبر النظام السوري مسؤولا عن كل ما يحدث داخل أراضيه".