فضل أيام التشريق و سبب تسميتها بهذا الاسم

الساعة 11:30 م|31 يوليو 2020

فلسطين اليوم

 أيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب يوم النحر (وهو أول أيام عيد الأضحى)، وهي: أيام الحادي عشر، والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وتعرف هذه الأيام الثلاثة باسم الأيام المعدودات، لقول الله تعالى في كتابه الكريم: "وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ، فما هو فضل أيام التشريق وما هو سبب تسميتها بهذا الاسم؟

سبب تسمية أيام التشريق

"التشريق" في اللغة العربية، تعني تقديد اللحم، حيث إن اللحم يقطع لأجزاء صغيرة، ويوضع في الشمس لتجفيفه، وفي هذه الحالة يصبح اسم اللحم القديد، وتقديد اللحم عند العرب يعرف بالتشريق، ولهذا السبب سميت هذه الأيام بالتشريق، حيث تشرّق لحوم الأضاحي فيها، كما أن بعض الحجاج يأتون بلحوم الهدي، ويقطّعونها وينشرون القطع الصغيرة لتجفيفها، ومن ثم يأخذونها معهم عند عودتهم من الحج، وهناك قول آخر بخصوص سبب التسمية وهو أن الهدي لا يتم نحره حتى تشرق الشمس.

فضل أيام التشريق:

إنّ لأيّام التشريق في الإسلام فضلاً ومكانة مهمّة؛ لِما فيها من مضاعفة للأجر والثواب، ومن فَضل أيام التشريق ما يلي:

• إنّ أيّام التشريق هي الأيّام المذكورة في قول الله تعالى: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ)، وفي الآية السّابقة أمر الله بذكره في أيام التشريق على وجه الخصوص، وذكره يكون في المواضع التالية؛ ذكر الله عز وجل عقب الصلوات المكتوبات بالتكبير في أدبارها، ذُكره بالتسمية والتكبير عند ذبح النُسك، ذكر الله عزَّ وجل على الأكل والشرب، وذِكره بالتكبير عند رمي الجمار أيام التشريق، وهذا الأمر يختصُّ به الحجاج فقط.

• إنّ أيّام التشريق هي أيّام عيد وفرح وسعادة عند المسلمين، كما أخبر بذلك الرسول صلّى الله عليه وسلم، حيث قال: (يومُ عرفةَ ويومُ النحرِ وأيّامُ التشريقِ عيدنا أهلَ الإسلامِ، وهيّ أيّامُ أكلٍ وشربٍ)

• أرشد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى التوسع في الأكل والشُرب دون إسراف في أيام التشريق، كما نهى عن صيامها " لا تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل".

كلمات دلالية