خبر القاهرة: الأحمد والزهار يعلنان بمؤتمر صحفي مشترك التوصل لتفاهمات لإنجاح الحوار والمصالحة

الساعة 09:06 م|25 فبراير 2009

فلسطين اليوم-وكالات

اتفقت حركتا فتح وحماس على وقف الكامل للحملات الاعلامية مع بدء جلسات الحوار الوطني المقرر غدا في القاهرة، بالاضافة الى الافراج عن المعتقلين السياسييين بالضفة الغربية وقطاع غزة.

 

واكد القياديان محمود الزهار وعزام الاحمد عن حماس وفتح في مؤتمر صحفي عقد بالقاهرة الليلة بعد اجتماع ضم وفدي الحركتين، على انه في اطار توفير المناخات المناسبة لانجاح الحوار جرى الاتفاق على وقف الاعتقالات السياسية والافراج عن اعداد من المعتقلين بين يدي الحوار، على ان تتواصل الافراجات ووقف التجاوزات خلال الحوار وبعده .

 

كما اكدت الحركتان على انه جرى تشكيل لجنتين بالضفة الغربية وقطاع غزة، لوقف الاعتقالات والحملات الاعلامية المضادة، وكافة التجاوزات واغلاق ملف الاعتقال في مدى جلسات الحوار.

 

واكد الزهار ان عدد المعتقلين في الضفة الغربية تجاوز 400 معتقل من حماس جرى الافراج عن 80 منهم مؤكدا على وجود اتصالات مع الرئيس وابو العلاء للافراج عن البقية.

 

بدوره قال عزام الاحمد، ان حماس قامت برفع الاقامة الجبرية عن عدد من قيادات فتح بغزة، مؤكدا ان الارداة هي الضمانة الوحيدة لانجاح الحوار، ومواجهة العدوان .

 

واكد على انه جرى الاتفاق على تشكيل حكومة وفاق وطني، وان هناك قانونا خاصا للعمل بالاجهزة الامنية ، وانه ممنوع العمل التنظيمي في الاجهزة الامنية.

 

واكد الجانبان على ضرورة اعمار قطاع غزة، وقالا ان حضورهم هو لانجاح الحوار، مؤكدين على انه سيتم غدا الشروع في تشكيل اللجان الخمسة الخاصة بالحوار.

 

واكد الجانبان ان الانقسام استغل لافشال عملية السلام في المنطقة وفي عدوانه على الشعب الفلسطيني والذي كان اخره على غزة .

 

واضافا: نحن لانريد التطرق الى عمل اللجان، هناك لجنة للحكومة ولجنة للانتخابات واخرى للمنظمة وخامسة للمصالحة الوطنية وما يتفقون عليه نحن ملتزمون به".

 

وقال الزهار :"لن نعترف بالكيان الاسرائيلي ولا نرغب بذلك".

 

واضاف الزهار:"في كل حديث اجرينها كنا نريد انجاح الحوار، ونحن هنا لانجاح هذه الاتفاقية، والظروف من حولنا الان اكثر ايجابية ويجب استغلال هذه الفرصة عربيا ودوليا".

 

والاحمد قال لانريد العودة لظروف الانقسام ، وكان هناك خلاف سياسي، ولانريد العودة لمن انقلب على الحكومة ، واضاف ان تجربة سنتين اكدت بكل وضوح ان الشعب الفلسطيني يريد انهاء الانقسام".