قائمة الموقع

تحذيرات هامة من الصحة العالمية لمنع انتشار كورونا في عيد الأضحى

2020-07-30T09:20:00+03:00
عيد الأضحى ‫(58895442)‬ ‫‬
فلسطين اليوم

أكدت منظمة الصحة العالمية، أن خطر انتقال العدوى يرتفع خاصة مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، نتيجة التجمعات الاجتماعية والدينية الحاشدة. وفي إطار مكافحة مرض كوفيد-19.

وقدمت المنظمة مؤخراً إرشادات إلى البلدان والمجتمعات المحلية بشأن تدابير الصحة العامة بمناسبة عيد الأضحى.

وفي حالة إقامة مناسبات اجتماعية أو دينية، حثت الصحة العالمية في البيان الاسبوعي السلطات والأفراد أن يتبعوا التدابير الأساسية اللازمة لوقف انتقال العدوى وإنقاذ الأرواح، والتي تشمل على سبيل المثال اكتشاف الحالات وعزلها واختبارها ورعايتها؛ وحماية العاملين الصحيين؛ وتتبع المخالطين والمعزولين في الحجر الصحي؛ و الحفاظ على مسافة بين الأفراد، والحفاظ على نظافة الأيدي، وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة، وارتداء كمامة حيثما يُوصى بذلك.

وجددت تأكيدها على ضرورة أن تتخذ البلدان تدابير صارمة بشأن بيع الحيوانات وذبحها وتوزيع لحومها، على أن تكفل أيضاً إنفاذ اللوائح الوطنية المعنية بسلامة الأغذية والنظافة الشخصية.

وبشأن عملية توزيع لحوم الأضاحي، أوصت المنظمة بمراعاة تدابير التباعد البدني، ونصحت بتوكيل أحد أفراد الأسرة بتنفيذ عملية ذبح الأضحية وتنظيمها. وتجنباً للتجمعات الحاشدة المرتبطة بتوزيع اللحوم، يُرجى النظر في إمكانية الاستعانة بالهيئات، والوكالات والمؤسسات المركزية التي تلتزم بتطبيق التباعد الاجتماعي على مدار عملية تجميع اللحوم، وتعبئتها، وحفظها، وتوزيعها.

وفي السياق أكدت المنظمة، أن المنطقة تشهد استقرارا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وأن الأعداد آخذة في التناقص، مشيراً إلى أن الذروة كانت في شهر رمضان وعيد الفطر نتيجة لتراخي البلدان في تطبيق التدابير الاجتماعية.

وأضافت في البيان، أن الصحة العالمية أوصت الحكومات التي بدأت باجراءات الفتح بأن تستند قراراتها إلى إجراء تقدير موضوعي للمخاطر، بحيث تكون مُسندة بالأدلة. ومن الناحية المثالية، ينبغي أن يتم تخفيف التدابير الاجتماعية على مراحل بمرور الوقت، مع استهداف المجتمعات المحلية وإشراكها. وذلك لأن إدارة تخفيف التدابير الاجتماعية بطريقة غير صحيحة كانت تقترن عادةً بعودة ظهور حالات الإصابة بكوفيد-19، حتى في بعض البلدان الأكثر تقدماً.

ولفتت إلى أنه بات من الملاحظ في الإقليم ظهور حالات جديدة مقترنة بالسفر منذ بدأت البلدان في فتح مطاراتها ونقاط الدخول الأخرى أمام المسافرين الدوليين، وتشهد بعض البلدان عودة ظهور حالات عدوى جديدة منقولة عبر المجتمع المحلي بعد حدوث تراجع أولي.

وكانت المملكة العربية السعودية قد قررت قصر الحج هذا العام على عدد محدود من الحجاج من جنسيات مختلفة من بين المقيمين في المملكة، وذلك بُغية الحفاظ على سلامة الحجاج وتعزيز الأمن الصحي داخل المملكة وخارجها.

 

اخبار ذات صلة