تتصدر محركات البحث على جوجل البحث عن فيديو تكبيرات عيد الاضحى 1441 من الحرم المكي لما يمثله صوت التكبير والتهليل من راحة نفسية وراحة بال.
ويتفق جميع الفقهاء على صيغة التكبير في عيد الاضحى داخل الحرم المكي وهي (لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك).
وتأتي التكبيرات وفقًا للتعريف الاصطلاحي لتذكير الانسان بأنه لا شيء أكبر ولا أعظم من الله عز وجل، وما دونه صغير جدًا.
عدد تكبيرات العيد؟
تختلف تكبيرات العيد عند بعض المذاهب الإسلامية وجاءت على النحو التالي:
تكبيرات العيد في مذهب أبو حنفية:
يرى هذا المذهب بأنّ صلاة العيد ركعتان؛ في الركعة الأولى ثلاثُ تكبيرات باستثناء تكبيرة الإحرام، وتكون قبل قراءة الفاتحة.
والركعة الثانية فيها أيضاً ثلاثُ تكبيرات باستثناء تكبيرة الركوع، وتكون هذه التكبيرات بعد القراءة، ويسكت بين التكبيرات بقدر تسبيح ثلاثُ تسبيحات.
تكبيرات العيد في مذهب المالكية والحنابلة:
يرى أصحاب هذا المذهب بأنّ عدد التكبيرات في الركعة الأولى يكون سبعاً مع تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية ستّ تكبيرات مع تكبيرة القيام، والتكبيرات في الركعتَين تكون قبل قراءة الفاتحة.
تكبيرات العيد في مذهب الشافعية:
يرى أصحاب هذا المذهب بأنّ صلاة العيد ركعتان؛ يُكبّر في الركعة الأولى سبع تكبيرات ما عدا تكبيرة الإحرام، وفي الثانية خمس تكبيرات ما عدا تكبيرة القيام، وتكون كُلّ التكبيرات قبل قراءة الفاتحة.
ويستدل أصحاب المذهب الشافي برأيهم بما فعله النبيّ محمد -صلّى الله عليه وسلّم-.
فقد ورد عن الصحابيّ عوف المزني -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (كبَّر في العيدينِ: في الأولى سبعًا قبلَ القراءةِ، وفي الآخرةِ خمسًا قبلَ القراءةِ).
حكم تكبيرات العيد:
اختلف العلماء والفقهاء في حكم تكبيرات العيد.
جمهور الفقهاء من الشافعية والمالكية والحنابلة ذهبوا على أن التكبيرات سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وزاد المذهب المالكي على أنها سنة مؤكدة وحكم فعلها قبل قراءة القرآن في الصلاة مندوب.
لكن المذهب الحنفي يرى بأن تكبيرات العيد واجبة