زعم جهاز الامن العام للاحتلال الإسرائيلي "الشاباك" احباط خلية تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية.
وكشف جهاز الشاباك وفقًا لوسائل اعلام الاحتلال بأن الخلية التابعة للجبهة الشعبية لها علاقة مباشرة مع "إيران وحزب الله وتتلقى منهم أولًا لتنفيذ تلك الهجمات.
وأوضح الجهاز الإسرائيلي، أن كشف الخلية تم خلال استجواب المواطن "يزن أبو صلاح 23 عاماً وهو أحد ناشطي الجبهة الشعبية ومن سكان عرابا في جنين المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت المواطن يزن بتاريخ 20 أبريل/ نيسان الماضي بعد ورود معلومات عن التخطيط لهجمات في منطقة الضفة الغربية.
وقام يزن بشراء أسلحة وتجنيد نشطاء يرأسون خليتين مختلفتين، واحدة شمال الضفة والأخرى في رام الله وفقًا لمزاعم جهاز الشاباك الإسرائيلي.
وقال يزن كما يدعي الشاباك: "كنت أخطط لتنفيذ هجمات خطيرة مختلفة، بما في ذلك هجوم في مستوطنة حاريش واختطاف جندي لصالح المساومة من أجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي".
الجبهة الشعبية
كما كشفت "الشاباك" على حد زعمه أن يزن استلهم التخطيط لتنفيذ الهجوم المخطط له من الهجوم لخلية تابعة للجبهة الشعبية في عين بوبين وتنفيذها، والتي قتلت فيها مستوطنة".
وزعم الشاباك أن يزن على صلة بتنظيم "الشباب القومي العربي"، الذي يعمل في سوريا ويركز نشاطه ضد داعش وجبهة النصرة ومعارضي الجيش السوري.
وفي ذات السياق اتهم الشاباك أن "إيران وحزب الله" هما الداعمان الأساسيان لتنفيذ أي نشاط ضد "إسرائيل"، لاسيما دعم الخلية التي يقودها المواطن يزن، مشيرة إلى أن الأخير تلقى تدريبات عسكرية في لبنان، على إطلاق النار وإنتاج الأسلحة.
كما ذكر تحقيق الشاباك بأن الشخص الذي يترأس الخلية يعمل من لبنان وينسق بين ايران وحزب الله.
وعلى خلفية التحقيق مع يزن اعتقل جهاز الشاباك الإسرائيلي 8 نشطاء آخرين خطط لهجمات ضد "إسرائيل".