خبر غزة: الجهاد الإسلامي يكرم الصحفيين العاملين في مؤسساته الإعلامية تقديراً لجهودهم خلال الحرب

الساعة 04:27 م|24 فبراير 2009

فلسطين اليوم : غزة

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الثلاثاء، حفل تكريم للصحفيين العاملين في كافة مؤسساتها الإعلامية بقطاع غزة.

وتخلل الحفل – الذي جاء تكريماً لجهود الطواقم الإعلامية خلال فترة الحرب الأخيرة على غزة وحضره لفيفٌ من قادة الحركة وشخصياتها الاعتبارية- فقرات شيقة نالت على إعجاب الحاضرين.

وتحدث في الحفل عبر الهاتف الأستاذ زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الذي ثمّن دور الصحفيين والعاملين في المؤسسات الإعلامية التابعة للحركة، خاصاً بالذكر إذاعة صوت القدس.

وقال نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي في كلمته بحق إذاعة القدس:" لقد كان صوتكم وكلماتكم قاسماً مشتركاً كنسر حياة وسط الموت والدمار الذي صنعه الاحتلال في غزة الصمود، ولم تستطع أصوات الانفجارات أن تخمد صوتكم الذي ينقل الحقيقة للناس".

وأضاف:" كلمتكم التي لم تتوقف بجهد الرجال كانت مثار إعجاب كل الذين استمعوا لكم عبر أثير الإذاعة في المذياع أو على الإنترنت، لذا فلكم جميعاً كل التقدير والإعجاب".

من جانبه، أشاد الأستاذ إبراهيم النجار القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بدور المؤسسات الإعلامية التابعة للحركة في رصد وتوثيق عدوان الاحتلال وجرمه وانتهاكاته بحق شعبنا ومقدساتنا.

وتحدث القيادي في الجهاد الإسلامي عن مواقف حركته من جملة التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية، لاسيما ما يتعلق بمسألة الحوار الوطني، الذي شدد على ضرورته كي يتفرغ شعبنا لكبح جماح سياسة الاحتلال الرامية لتهويد أرضنا ومقدساتنا.  

بدوره, استذكر الصحفي صالح المصري، مدير إذاعة صوت القدس من غزة، في مستهل كلمته التي ألقاها باسم الطواقم الإعلامية التي تم تكريمها، الشهيد المهندس حسن شقورة في ذكرى استشهاده الأولى.

وقال المصري بحق الشهيد شقورة:" في مثل هذه الأيام افتقدنا زميلاً عزيزاً وغالياً على قلوبنا كان كما النسمة يحلق بين جنبات الإذاعة، ولم نسمع منه يوماً ما يتعب النفس بل كان مطيعاً كما لو أن ابناً يطيع والديه".

وأشار مدير إذاعة القدس في كلمته إلى الترابط الأخوي الحقيقي الذي ساد بين طاقم الإذاعة وقت الحرب، لافتاً إلى أن "الناس تعرف معادنها وتتكشف وقت الأزمات ووجدنا أن زرعنا قد أثمر".

وقال :" لا شك أن أوقاتاً صعبة مرت علينا جميعاً وكنا نشعر بالافتخار ونحن نقدم المساعدة للناس ونصل لكل بيت ونرفع المعنويات ونهون على الناس ونرسل بالتحية لكل مقاوم وكل فلسطيني صمد وصبر وقاوم خلال هذه الحرب المجنونة التي لم تترك شيئاً إلا وأتت عليه".

وشدد على أن إذاعة القدس أظهرت تماسكاً ولم تتخبط لحظةً رغم هول الحدث، مشيراً إلى "أن ذلك يقودنا للحديث عن مشروع صغير تجاوز العشوائية واللامركزية وبات يفكر للمستقبل الآتي القائم على الإبداع والتخصص في العمل".

وتابع يقول:" لا ننكر أن هذا الاستقرار في العمل ما كان ليتحقق لولا وقوف قادة حركة الجهاد الإسلامي إلى جانبنا وعلى رأسهم الأمين العام الدكتور رمضان شلّح ونائبه الحاج زياد النخالة حفظهما الله".

كما وجه الصحفي المصري التحية لمراسل الإذاعة في دمشق الزميل أيمن خالد الذي بذل مجهودا طوال أيام الحرب في نقل الموقف السياسي وكان بمثابة الجسر الذي ربط الإذاعة بالعالم الخارجي