خبر علماء مصريون: العدوان الاسرائيلي لوث مياه غزة بنسبة 100%

الساعة 04:24 م|24 فبراير 2009

فلسطين اليوم: غزة

كشف عدد من العلماء المصريين اليوم الاثنين، أن الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة تسببت في تلوث المياه هناك بنسبة 100% نتيجة استخدام كافة الأسلحة المحرمة دولياً.

 

وأكد هؤلاء العلماء، أمام اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب المصري، أن هذا التلوث حكم على القطاع بعدم تصدير منتجاته الزراعية، وخاصة إلى الاتحاد الأوروبي الذي كان يحصل على 70% من هذه المنتجات.

 

وقال أحد علماء البيئة والجيولوجيا د.محمود عمرو، إن إسرائيل زودت القنابل الانشطارية بالمعادن الثقيلة التي تصيب الجينات، مما يعنى أن أي طفل فلسطيني سيولد بعد هذه الاعتداءات سيكون مصاباً بالعديد من الأمراض، وعلى رأسها الفشل الكلوي.

 

وأوضح عمرو أن الاحتلال استخدم هذه القنابل في لبنان وغزة وهى قنابل قادرة على حرق الجهاز التنفسي ومنه الرئة، وتتعمد على تجريب هذه الأسلحة، وللأسف لم يوجه لها أي اتهام رسمي بممارسة الإرهاب الدولي حتى الآن.

 

وأكد خبير البيئة د.محمدى عيد أن إسرائيل تسببت فى تدمير شامل للبيئة شمل الأرض والمصادر المائية والهواء باستخدامها الأسلحة الكيماوية وقنابل الفسفور الأبيض الذى يشتعل بمجرد ملامسة الهواء.

 

وأوضح الخبير د.عبد العزيز كمال أن استخدام الكيان الصهيوني لقنابل الفسفور الأبيض أدى إلى اختراق لحم المواطنين الفلسطينيين وتآكل عظامهم، وخاصة فى منطقة الفك، فضلاً عن استخدامها اليورانيوم المنظر الذى يخترق الحوائط ولمسافات طويلة، ويتسبب فى حدوث شيخوخة مبكرة وتشوهات جينية محذراً من أن معدلات الإصابة بالسرطان بين الأطفال سترتفع بصورة رهيبة خلال الفترة القادمة.

 

وكشف أحد علماء البيئة والجيولوجيا د.محمد الزرقا، أن الاحتلال استخدم أيضاً أسلحة مازالت تحت التجربة وسلاحاً تم إنتاجه بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية يشتمل على خليط من المعادن الثقيلة، وتخرج منه شفرات حادة تقطع أعضاء الإنسان الذى يتعرض له فوراً.

 

وأوضح إن الدولة العبرية ضربت الأطفال فى غزة بقنابل تبلغ درجة الحرارة المنبعثة منها حوالى 5 آلاف درجة مئوية، كما أنها تتجه إلى استخدام غاز يصيب الإنسان بالملل والخوف والإحباط واليأس بعد أن جربته أمريكا فى أفغانستان وباكستان.