خبر نتنياهو يلمح إلى احتمال تنازله عن حلفاء في اليمين من أجل ضم كديما لحكومته

الساعة 01:43 م|24 فبراير 2009

فلسطين اليوم: وكالات

يعتزم رئيس حزب الليكود المكلف بتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، بنيامين نتنياهو،  خلال اجتماع يفترض أن يعقده مع رئيسة حزب كديما تسيبي ليفني في نهاية الأسبوع الحالي، يعتزم إبداء استعداده للتنازل عن حلفاء من أحزاب اليمين من أجل ضم كديما إلى حكومة برئاسته.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الثلاثاء، أن أولمرت سيقترح على ليفني، يوم الجمعة المقبل، صياغة مشتركة للسياسة التي ستنتهجها حكومته وخطوطها العريضة، على أن ينضم إلى الحكومة بعد ذلك من يوافق عليها.

ونقلت الصحيفة عن مقربين من نتنياهو قولهم إنه بذلك يلمح لليفني بصورة فعلية أنه سيكون مستعدا للتنازل عن عدد من أحزاب اليمين مقابل انضمام كديما إلى حكومته. ويسعى نتنياهو بكل قوته من أجل تجنب تشكيل حكومة يمينية ضيقة، يتوقع أن يواجه خلالها مصاعب كثيرة وستلحق ضررا بصورة إسرائيل في العالم ولذلك فإنه يعمل جاهدا من أجل ضم كديما لحكومته.

من جهة أخرى وفيما تواصل ليفني الإعلان عن رفضها الانضمام إلى حكومة نتنياهو والبقاء في المعارضة، دعا الرجل الثاني في كديما، الوزير شاؤل موفاز، ليفني إلى التفكير مليا وبصورة جدية في احتمال الانضمام إلى الحكومة المقبلة. وقال موفاز لإذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، "إنني أعتمد على ليفني بأن تدرس بجدية إمكانية مشاركة نتنياهو في حكومة وحدة".

و أضاف أن المعارضة ليست غاية وأن "الجري نحو المعارضة ليس أمرا مقدسا. وينبغي بذل جهد بالغ من أجل التوصل إلى تفاهمات حول تغيير طريقة الحكم ومواصلة العملية السياسية مع الفلسطينيين وسورية" وهي المطالب التي يطرحها كديما من أجل الانضمام للحكومة.

وتابع موفاز أنه "لم يمنحنا الناخبون 28 مقعدا من أجل الجلوس في المعارضة، وإنما كانوا يرغبون بأن نؤثر من داخل الائتلاف". وتحفظ من أنه "الآن هناك 65 عضو كنيست، الذين يؤيدون حكومة يمين ولا يتحدثون عن الخطوط العريضة التي يطرحها كديما".