بعد لقاء رجوب والعاروري..

حلس وبدران: المؤامرة التي تحاك ضد قضيتنا تحتاج لتوافق وطني

الساعة 08:27 ص|07 يوليو 2020

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح احمد حلس أن المؤامرة التي يحيكها الاحتلال الإسرائيلي ضد قضيتنا الفلسطينية تحتاج إلى جهد وطني متفق عليه لمواجهتها.

وأوضح القياديان بدران وحلس على أن الاهمية اليوم هي نقل التقارب بين القيادات الرئيسية إلى الكوادر الأساسية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء ذلك خلال لقاء تلفزيوني مشترك مساء أمس الاثنين تأكيدًا على استمرار لقاءات التقارب بين حركتي فتح وحماس.

وقال حسام بدران: "إن المؤامرة التي يحيكها الاحتلال تحتاج إلى جهد وطني متفق عليه، ونحن مستعدون للوصول إلى توافق وطني على برنامج نضالي لمواجهة هذه المؤامرات وفق الآليات التي يتم عليها التوافق في مختلف الساحات والمجالات".

وأكد بدران أن فكرة المقاومة الشعبية الشاملة تستحق التطبيق والمتابعة، ونحن بصدد الاتفاق على تفاصيلها، وهي تحتاج لمشاركة جماهيرية واسعة حتى تأتي ثمارها ويكون لها تأثير حقيقي على قرارات الاحتلال ومحاولاته ضد شعبنا.

وأضاف بدران: "المؤتمر المشترك الذي عقد بين الرجوب والعاروري لم يأت دون ترتيب مسبق، حيث سبقه العديد من اللقاءات اليومية، حتى وصلنا إلى هذه الصورة الوطنية، وكان نتيجة إدراك الحركتين لخطورة المرحلة، وضرورة أخذ خطوات حقيقية على الأرض".

وأوضح أنها رسالة للاحتلال الذي ظن واهما أنه بالإمكان مواصلة عدوانه والاستمرار في مخططاته التصفوية دون أن يرى رد فعل حقيقي من شعبنا وفصائله الوطنية.

وفي ذات السياق قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أحمد حلس: "لا يمكن أن ينفذ الاحتلال الاسرائيلي وكل أعداء شعبنا برامجهم ومخططاتهم بالضفة، وتكون غزة بمعزل عن هذه المعركة، مؤكدا أن حركتي "فتح" و"حماس" في طليعة القوى والفصائل التي ستواجه قرار الضم.

وأضاف "نُراكِم على ما تم، ونريد أن ننقل هذه الأجواء الايجابية من المستوى القيادي إلى مستوى كل أبناء شعبنا، ومن هنا تأتي لقاءاتنا المستمرة مع كافة الأطر التنظيمية لوضعهم في صورة الأجواء الايجابية، ولحثهم على البناء على هذه الروح الايجابية، لأنه ليس أمامنا إلا أن نخوض المعركة معا وموحدين".

وأكد أن الاحتلال فرض علينا معركة ولا بد أن نكون أكثر ايجابية في التعاطي مع هذه المسألة، لأنها تمس الفضية الفلسطينية، لذلك نحن نريد أن تكون كل الممارسات التي تسلكها الحركتان تشعر المواطن بأن هناك شيئا جديدا في السلوك والخطاب الإعلامي.

كلمات دلالية