تفاصيل..صراف بنك بغزة يخطئ بأكثر من 44 ألف شيقل مع مواطن..فماذا فعل ؟

الساعة 11:14 ص|05 يوليو 2020

فلسطين اليوم

كشف المواطن عبد الله جنيد من سكان جباليا شمال قطاع غزة، اليوم الأحد 5/7/2020 قصته مع خطأ الذي وقع مع صراف أحد البنوك في قطاع غزة ، وسحب مبلغ مالي كبير رغم انقطاع راتبه منذ عام كامل.

المواطن جنيد موظف مدني من موظفي السلطة المدنيين بوزارة الأوقاف من سكان جباليا قطع راتبه دون وجه حق منذ 1/1/2019، اعتاد أن يتوجه للصراف عند كل صرف كل راتب منذ انقطاع راتبه على أمل ان يكون راتبه قد رجع ولكن دون جدوى.

وتابع المواطن جنيد خلال تصريحات لإذاعة القدس وتابعتها "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أنه توجه يوم الإعلان عن صرف الرواتب الى الصراف بعد انصراف معظم الموظفين على أمل أن يكون قد تم إعادة راتبه المقطوع .

وأوضح أنه وضع بطاقة الصراف التابع للبنك الاسلامي فرع جباليا ليصرف 100 شيقل ويتمكن من صرفها ، ويليها يضع 500 شيقل ويتمكن أيضاً من صرفها .

وقال انه واصل وضع الأرقام من 1000 إلى 5000 شيقل بالتوالي والصراف يقوم بالصرف ، ظناً منه أن الأموال التي تخرج من الصراف هي متأخرات قطع الراتب وخاصة أن راتبه مقطوع منذ 1/1/2019.

وتابع، أنه توقف عن صرف الأموال لحظة وصول المبلغ 44 ألف و400 شيكل، مشيراً إلى أنه اصبح ينظر لكاميرات البنك على اعتقاد انها مفاجئة من البنك كما يرى في العديد من المسابقات العربية ، وبين أنه شهر بوجود خطأ في البنك نظراً لكمية الأموال الأمر الذي دفعه للتوقف عن الصرف.

وقال ممازحاً: "لم يراني أحد وقمت بوضع كل الأموال في جيوبي ، غادرت المكان دون أن أبلغ أحد بما حدث معي " وقلت سأذهب يوم الأحد القادم للبنك لأعرف الأموال التي صرفت هل هي لي أم للبنك".

في ذات اليوم ، ووفقاً للمواطن جنيد تلقى اتصالاً من أحد العاملين في البنك وسأله عن الأموال، قائلاً:" سألني الموظف ماذا حدث معك ؟؟..فقلت له ما حدث وطمأنته أن الاموال كما هي ولم يصرف منها شيء. فقال لي بطريقة قاسية دون اي شكر "عليك إيصال الأموال لفرع النصيرات" ...

"موظف البنك أغضبني كون أن الأموال في الحفظ والصون ويسكن في جباليا ولا يستطيع ايصال الأموال هناك"...

وأشار إلى أنه تم التواصل لإيصال الأموال لفرع جباليا ، وهو ما حدث فعلاً..، وبشأن التساؤل حول المكافأة التي تلقيتها ، فقال: لم أتلق أي شيء بل طالبت بورقة مخالصة من البنك خشية أن يطالبوني ما بعد ذلك بالأموال.

وأشار إلى أنه رغم الضائقة المالية والديون إلا أن الأموال الحرام لا تجني إلا الكوارث وهو ما قاله لأولاده وزوجته، كون الأموال ليس من الحكومة كمستحقات إنما هي من البنك.

ويشار الى ان السلطة الفلسطينية تعاني من أزمة مالية منذ ثلاثة شهور بعد رفضها تلقى أموال المقاصة رفضاً لخطة الضم ، مما ادى الى تأخر صرف رواتب الموظفين في غزة والضفة لـ60 يوماً .

وتجدر الاشارة ان السلطة تواصل قطع رواتب المئات من موظفي السلطة في قطاع غزة جراء تقارير كيدية وبحجة تعاملهم مع حكومة غزة .

كلمات دلالية