24 ساعة تفصلنا على قرار الضم ..تضارب "إسرائيلي" وتباطؤ امريكي وتهديد فلسطيني

الساعة 09:12 ص|30 يونيو 2020

فلسطين اليوم

24 ساعة تفصلنا على قرار الضم الذي يصر رئيس وزراء الاحتلال "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو  ان يكون الأول من تموز هو الموعد المحدد الذي لا رجعه فيه لبدء تطبيق "الضم" وإلتهام ثلث الضفة والاغوار الى ان الاصرار على الموعد أثار حالة من الفوضى الغير معلنة لدى الكيان "الاسرائيلي" وامريكا راعية الاتفاق بأن يكون الأول من يوليو غير مقدس ، وفقا لتصريحات شريك نتنياهو في الائتلاف الحكومي حزب "أزرق أبيض" الذي يترأسه وزير الحرب بيني غانتس الذي شدد على ضرورة تنفيذ الضم بموجب ما تنص عليه ما تعرف بخطة التسوية الأميركية للشرق الأوسط.

لا قرار أميركي يحسم التجاذبات "الإسرائيلية" الواضح أيضاً أن الإدارة الأميركية نفسها، وهي صاحبة القول الفصل، لا توافق لديها ، وإن توصلت واشنطن إلى قرار ما في الساعات المقبلة، فسيعقبه تنفيذ إسرائيلي دون إبطاء، سواء أكان في الشكل أم المضمون أم التوقيت.

إعلان الضم الذي يواجهه الفلسطينيون لوحدهم دون أي مناصرة عربية قوية ، قابلته تصريحات من سفير الاتحاد الأوروبي لدى "إسرائيل" إيمانويل غيوفريه"  التي قالت  ان الضم - انتهاك للقانون الدولي، ونحن نتخذ أقصى خطوات دبلوماسية لمنع هذه الخطوة"

 وسط تهديدات من فصائل المقاومة يستعد الفلسطينيون،وفقا لدعوة الفصائل  في قطاع غزة  جماهير شعبنا في كافة مناطق تواجدهم لاعتبار غداً الأربعاء 1/7/2020، يوم غضب شعبي رفضًا لخطة الضم.

قرار يوم الغضب جاء في بيان ختامي حمل توصيات عقب اللقاء الوطني "موحدون في مواجهة قرار الضم وصفقة القرن" الذي عقد بغزة بحضور جميع الفصائل.

وأكدت الفصائل على ضرورة تشكيل لجان حماية شعبية في الضفة الغربية للتصدي لإجراءات الضم، والعمل على تشكيل لجنة قانونية لتوثيق كل جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وشددت على ضرورة تفعيل البعد العربي للتوحد مع الفلسطينيين في مواجهة قرار الضم، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمل كامل المسؤولية حول قرار الاحتلال بضم الأراضي الفلسطينية.

 

 

كلمات دلالية