تقرير الأسير نضال أبو عاهور ... يواجه الأسر والمرض

الساعة 11:19 م|29 يونيو 2020

فلسطين اليوم

23 من حزيران/ يونيو اقتحمت قوة احتلالية منزل الفلسطيني " نضال أبو عاهور" من مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، واعتقلته بالرغم من حالته الصحية السيئة ومعاناته من عملية استئصال كلى قبل أقل من عشرة أيام.

ورغم حالته الصحية الصعبة، وعدم مقدرته على الحركة أعتقله جنود الاحتلال دون أن تعلم العائلة عن مصيره، وخاصة في هذه الظروف الصحية الحالية من انتشار فايروس كورونا في إسرائيل وتخوف من انتشاره في السجون، كما تقول زوجته "حنان موسى" ل" فلسطين اليوم".

وتتابع:" فجر الثلاثاء حاصرت قوة احتلالية منزلنا وحطوا الباب الرئيسي للمنزل، ولم نلحظ دخول جنود الاحتلال إلى المنزل إلا بعد وصولهم إلى غرفة نومنا، وقاموا بسحبه من فراشه وعندما أخبرهم أنه يعاني من أثار العملية، قال له الضابط نحن نعلم أنك أجريت عملية ورغم ذلك سنعتقلك".

وكان الأسير أبو عاهور (45 عاما) قد خضع لعملية إزالة كلية قبل أسبوعين بعد اكتشاف كتل منتشرة في الكلية، حيث كان من المقرر أن تظهر نتيجة الفحوصات بعد ثلاثة أسابيع، كما وحدد له موعد لزراعة كلى بديلة بعد أيام في رام الله.

وبحسب الزوجة فإن أبو عاهور يحتجز الأن فيما يسمى بعيادات سجن الرملة، حيث من المقرر أن يعرض على المحكمة لتمديد اعتقاله للتحقيق معه.

وناشدت زوجته المؤسسات الدولية والصليب الأحمر العمل على الإفراج عنه لخطورة وضعه الصحي، حيث يعيش بكلية واحدة قام بزراعتها قبل 12 عاما، إلى جانب حاجته المستمرة لغسيل الكلى، وفيما بعد زراعة كلى.

وتابعت:" نحن نعيش على أعصابنا نخشى عليه من أي تدهور في حالته الصحية يمكن ألا يتحملها جسده المريض وخاصة خلال التحقيق أو المحاكم".

وأبو عاهور، أب لسبع أبناء، وهو أسير محرر لمرتين، حيث أعتقل في العام 1991، كما اعتقل في العام 2018 لعام ونصف، ومنذ الإفراج عنه قبل عام فقط، انشغل في متابعة وضعه الصحي، الذي تدهور خلال تواجده في السجن.